ضحايا انفجار الغاز يروون مآسيهم ويؤكدون:.."اللامبالاة هي السبب"

صورة ارشيفية عن مصاب بالحروق

تسجل الحماية المدنية مع دخول فصل البرد ارتفاعا  في عدد ضحايا الغاز الطبيعي من اختناقات وانفجارات ، وتستمر دائما حملات التحسيس في ارشاد المواطنين بطرق استعمال الطاقة في المنزل  بشكل  سليم ، غير ان الحوادث تتكرر مع بداية كل موسم شتاء والضحايا في تزايد.

ويبقى  التركيب الخاطئ للتجهيزات الكهرومنزلية  خاصة المدافئ اهم اسباب حدوث الاختناقات والانفجارات بالمنازل ، لا سيما لدى المواطنين الذين يلجؤون الى تركيب اجهزة التدفئة بانفسهم وهو ما يؤدي الى حوادث قد يقع فيها سكان البيت.

من بين حالات الاحتراق التي رصدتها اذاعة البهجة في روبرتاجها  الطفلة بشرى التي احترقت بفعل خطأ من ابيها الذي كان يعمل بفناء المنزل بواسطة انبوب نفخ الغاز من القارورة chalumeau  ،  غير منتبه لكمية الغاز المتسرب من القارورة قبل اشعال الفتيل  وهو ما جعل اللهب يهجم على الصغيرة التي لا تزال في مستشفى الحروق لتلقي العلاج.

 و تخلف حوادث الانفجارات بالغاز الطبيعي حروقا وندوبا عميقة في جسم الانسان وقد تكون تلك الحروق سببا في وفاة المصابين ، ويبقى الاطفال اكثر ضحايا هاته الحوادث  لا سيما وانها تحدث بالمنزل  وفي اوقات تواجدهم في اغلب الحالات ، وهي نفس حال احد الاطفال الذي لا يزال  الى اليوم مضمدا كليا بعد اشهر من العلاج في المستشفى هو وعمه والسمكري الذي كانا يعملان على تركيب تجهيزات التدفئة بالبيت ..

 الصبي الذي كان يلعب  في ساحة البيت  بدراجته تعرض الى انفجار قوي بعدما تسرب الغاز  بشكل قوي في البيت المغلق اردته جسدا محروقا بالكامل في ثالث درجة  ، الحادث الذي حول الفناءالى حطام  شوه جسد الطفل  بالكامل  وجعله حبيس المستشفى لمدة تفوق 3 اشهر .

الحالتان ليست عرضيتين فمقاييس الامان لا تحترم اثناء تركيب تجهيزات التدفئة لا سيما فيما يتعلق بالتهوئة واغلاق صمامات بشكل جيد ، واستشارة المختصين في المجال  وهو ما سيبقي الباب مفتوحا اما م حوادث منزلية اخرى ....

 المصدر : الاذاعة الجزائرية