
تم اليوم إبرام عدة اتفاقات بين باحثين جامعيين ومؤسسات اقتصادية في عديد المجالات منها الطيران العسكري وذلك في إطار الاستفادة من البحوث الجامعية. وشملت البحوث الجامعية عدة انجازات تكنولوجية من الدراسة ثم التصميم إلى الإنتاج استطاعت أن تستقطب العديد من المتعاملين الاقتصاديين ومختلف الشركاء من خلال ابرام عدة اتفاقات خصوصا ومنها العسكرية وكذلك التجهيزات المخبرية .
ويعتبر المدير العام لمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية مصطفى ياحي أن هذه الأيام التطبيقية في مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية فضاء استطاع تغيير من وجهة هذه المؤسسات إلى السوق الجزائرية بدل العالمية من خلال تسويق مجموعة من الانجازات العلمية والتكنولوجيات لمتعاملين عموميين وخواص توجه للقطاع الصناعي وانطلاقا من هذا –يضيف المتحدث- تنخفض فاتورة تجهيز المخابر التي تستورد بالعملة الصعبة يتم توفيرها محليا وبتكنولوجيا عالية.
كما لمشروع طائرة بدون طيار تجسيد وحضور في المعرض وبكفاءات جزائرية بعد 5 سنوات من البحث فيه، استطاع نبيل عمراوي مهندس في صناعة الطائرات بمركز البحث ببواسماعيل بأن يكون طموحه الكبير سببا في تحقيق تجربة طائرة بدون طيار على أرض الواقع، مؤكدا المشروع نال اهتماما كبيرا من طرف السلطات الأمنية والعسكرية التي ينتظر منها فقط إمضاء عقد العمل للبدء في عملية الإنتاج.
وفي أحد أجنحة الصالون عرضت السيدة زيواش عائشة باحثة في مجال تآكل المواد وديمومتها أجهزة خاصة بالمخابر مهمتها حماية الصفائح من التآكل ومنه تقول عائشة أنها استطاعت أن تختصر نظامين للحماية في نظام واحد أيضا هو الآخر سيوفر على مؤسسات الدولة استيراده من الخارج من خلال توفره محليا.
من جانبهم ثمن زوار المعرض الابتكارات الجزائرية المعروضة والتي من شأنها تقديم الكثير للاقتصاد والجامعة .
المصدر : الإذاعة الجزائرية