قال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إن استقرار منطقة الساحل مرتبط بالمشاركة الفعالة و الناشطة للجزائر و أكد قادري ديزيري وادراوغو عقب استقباله من قبل وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن الأمن و التنمية في منطقة الساحل لا يمكن تحقيقه من دون مشاركة الجزائر.
و في هذا الإطار صرح رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قادري ديزيري وادراوغو للقناة الإذاعية الأولى قائلا :إن زيارتي تتمحور حول ثلاث نقاط أولا تقديم الشكر للجزائر خصوصا و أن منطقتنا عرفت أزمة خطيرة بالمالي و غينيا بيساو و كلنا كنا شاهدين على المشاركة و الحركية الناشطة للجزائر للبحث عن السلم و الاستقرار ، و نعلم أن الجزائر اتخذت إجراءات فعالة التي أفضت بالنجاح الذي اعترفت به دول العالم فيما يتعلق بالأزمة المالية.
و أضاف رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أن "حضورنا للجزائر لتبادل الرؤى حول الطرق الفعالة لتحقيق الاستقرار و الأمن بالمنطقة ، وتعلمون الأزمة التي واجهناها في مالي ، و قد طالب رؤساء دول و حكومات المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا -سي دي او- من اللجنة إعداد إستراتيجية تنموية في منطقة الساحل."
و استطرد قائلا إننا مع كافة الدول حيث اعددنا هذه الإستراتيجية و نحن هنا لطلب الدعم و المساندة من الجزائر ، و بالتالي فإن هدف زيارتي هو تبادل الرؤى و الحصول على موافقة الجزائر للمشاركة في القمة الثانية لميكانيزم التنسيق و التعاون التي ستعقد يوم 26 ماي الجاري بأبوجا:
قادري ديزيري وادراوغو و أوضح المسؤول ذاته ، قائلا "قمنا إضافة إلى الإستراتيجية حول الساحل ، باستعراض طرق و وسائل تعزيز تعاوننا من اجل تسريع نمونا الاقتصادي خاصة و انه لدينا مشاريع مشتركة مثل أنبوب الغاز إضافة إلى المنشئات القاعدية الرامية إلى فك العزلة و النقل الجوي".
و أشار وادراوغو إلى أهمية "الاستشارات المنتظمة" بين الجزائرو الدول الــ15 الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من اجل "التوصل إلى إقرار السلم و الاستقرار و أيضا من اجل تنمية و رفاهية منطقتنا و قارتنا".
المصدر : الإذاعة الجزائرية