كشف والي ولاية وهران عبدالغني زعلان عن قرب استلام المشاريع الرياضية الكبرى على غرار المركب والقرية الاولمبيين تحضيرا لاحتضان الولاية العاب البحر الأبيض المتوسط عام 2021 مركزا على القفزة النوعية التي شهدتها ولاية وهران في تهيئة الميناء وربطه بالطريق السيار والقضاء على السكنات الهشة إضافة إلى المشاريع في قطاع النقل والاستثمارات في القطاع الصناعي.
وقال زعلان لدى حلوله ضيفا هذا الأربعاء على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى إن ولايته مؤهلة بكل المقاييس لتلعب دورا استراتيجيا باعتبارها إحدى حواضر البحر الأبيض المتوسط،معترفا بوجود نقائص وعراقيل تحول دون اكمال البرامج التنموية على غرار قلة الأوعية العقارية،وجيوب لسكنات الفوضوية والقصديرية التي تنتشر في المدينة وفي محيطها، كاشفا عن إستراتيجية للقضاء على السكنات القصديرية مؤكدا ترحيل اكثر من 10200 عائلة في 2010 معلنا عن مرحلة اخرى لترحيل اكثر من 7 الاف عائلة من سكان الاحياء القصديرية، متوقعا القضاء على حي " اللونتور "القصديري في آجال قريبة. مضيفا ان مصالحه تعكف ايضا على ترميم البنايات الاثرية الهشة التي يفوق عددها 600 بناية آيلة للسقوط وقد باشرت مصالحه عملية الترميم في 200 بناية.
في ملف السكن دائما قال والي وهران ان ولايته رائدة في مجال السكنات التطورية "ا ل بي بي " التي بدأت عملية تهيئتها متوقعا استلام الدفعة الأولى من قبل المصالح المعنية في غضون شهر مارس المقبل، فيما كشف تقدم الأشغال في 9 ألاف من 13 ألف وحدة سكنية في صيغة عدل.
وحول احتضان الولاية لألعاب البحر الابيض عام 2021 كشف ضيف الأولى عن استلام الملعب الالولمبي هذا العام في سيستلم المركب اوالقرية الاولمبية في 2018 كاشفا عن مشاريع كبيرة في ميدان النقل الحضري والبري. معطيا اهمية كبية للتوسعة التي عرفهالا ميناء وهران (21 هكتار) والطريق الاجتنابي الذي سيربط الميناء بالطريق السيار اضافة الى ربط مطار السانية بالطرامواي.
واكد المتحدث ذاته عن استفادة الولاية في السنوات الاخيرة من بنى تحتية مهمة في مجال السياحة والفندقة كاشفا عن وجود 100 مشروع في ميدان الفندقة طور الانجاز سيسمح بتوفير 20 الف سرير.
كما عاد الرجل الاول في الولاية الى القطاع الاقتصادي مركزا على نجاعة مشروع رونو التي تحتضنه الولاية مبشرا في السياق ذاته بمصنع جديد لشركة بيجو مؤكدا تهيئة 17 منطقة صناعية جديدة، مركز على ما تتيجه هذه الشركات من فرص في مجال المناولة وتوطين الصناعات المتعلقة بلواحق السيارات.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية