تحت شعار" التكنولوجيا محرك لتنمية الموارد الغازية و تنويع التبادلات و الاستعمالات" يلتقي نحو 700 خبير في النفط و الغاز في الملتقى الوطني الخامس حول الصناعة الغازية اليوم بالجزائر.
نشير إلى أن الملتقى من تنظيم الجمعية الجزائرية للصناعة الغازية و يدخل في إطار الملتقى العالمي للغاز بواشنطن سنة2018 ، و يعمل الخبراء في الجزائر على تحضير أرضية عمل لمساهمة الجزائر في الصناعة الغازية.
و في هذا الصدد أوضح رئيس اللجنة العلمية للملتقى عبد المجيد عطار أن الجزائر تعتبر أول بلد يدشن مصنعا في الصناعة الغازية.
وقال عطار انه وحسب تحاليل الخبراء على مستوى الإتحاد الدولي لصناعة الغاز فإن كمية الغاز المميع الذي سيسوق على المستوى العالمي غضون سنة 2030 ستكون أكثر من الكميات المباعة أو المتبادلة عبر أنابيب الغاز، مرجعا ذلك إلى تطور التقنيات، وخاصة منها نوعية استعمال الغاز المميع و كذا مجال النقل،مذكرا بأن الولايات المتحدة أول مستهلك لهذه المادة المشتقة من الغاز
من جهة أخرى اعتبر عبد المجيد عطار أن الصناعة الغازية "قطعت اتصالها مع أساسيات السوق تماما مثل العرض والطلب و الجيوسياسة".
وقال إنه "من الآن فصاعدا فإن التكنولوجيا هي من يحدد ربح المستثمرين" مضيفا أن الجزائر تمتلك مؤهلات بشرية وتكنولوجية للحفاظ على حصصها في السوق لاسيما في المنطقة المتوسطية."ولهذا ..على الجزائر أن تستثمر أكثر في إنتاج ونقل الغاز الطبيعي المميع" الذي يشكل حسب الخبير عطار طاقة المستقبل.