الثقة والسرعة اهم ما يدفع المواطنين لارسال طرودهم في حافلات النقل ما بين الولايات

يفضل العديد من المواطنين ارسال الطرود والوثائق الخاصة بهم  مع الحافلات التي تنطلق مع المحطة البرية لنقل المسافرين  بالخروبة العاصمة نحو شتى ولايات الوطن املا في وصولها الى  اصحابها في اقرب الاجال ، وهي الممارسات التي اعتاد عليها الناقلون العاملون ابتداءً من هذه المحطة خاصة وانها صنعت علاقة ثقة بينهم وبين المواطنين.

 ويوضح احد الناقلين الخواص في المحطة البرية للخروبة ان استلام الطرود يكون  بشروط  تضمن خصوصية المرسل وسلامة المرسل معه، حيث يتم تلقي الطرود في مكتب خاص بالناقلين داخل المحطة  مع اخذ بيانات الشخص المرسل والمرسل اليه، بالاضافة الى  نسخ من بطاقات التعريف الوطنية  والتأكد من نوعية الامتعة المراد ارسالها  في الطرد، أما فيما يتعلق باسعار هذه الخدمة فتتراوح قيمتها بالنظر الى وزن الطرد.

ويصبح التعامل مع هذه الامانات- كما يفضل الجميع تسميتها -  بعد ذلك من مسؤولية قابض التذاكر للحافلة،  ويقول احد العاملين بالحافلات التي تربط ما بين العاصمة ومغنية في أقصى الشمال الغربي الجزائري ان  عددا من القابضين ينسقون فيما بينهم  في كل مكاتب النقل التي تمر عليها الحافلات الى غاية  خط الوصول من اجل التواصل مع المرسل اليه وتسليمه طرده في اقرب الاجال .

 وبالخروبة يمكن ملاحظة العديد من الاشخاص غير المسافرين الراغبين في ارسال طرود  بشكل سريع لمختلف الوجهات ،  وقد اوضح البعض منهم انهم  يفضلون ارسال طرودهم مع حافلات النقل ما بين الولايات  بسبب السرعة والثقة فمدة نقل الطرد لا تتجاوز 15 ساعة على اقصى تقدير، كما ان التعامل مع الناقلين يجنبهم عناء التقدم الى مراكز البريد التي  غالبا ما تكون مزدحمة ولاتقدم خدمة نقل طرود سريعة ..

 في الوقت الراهن يجمع الجميع على فعالية هذه الطريقة لنقل الطرود والاغراض بين الاشخاص في اماكن مختلفة في الوطن  في انتظار تحرك مصالح البريد من اجل ايجاد ..طال انتظاره.

 المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية/ اذاعة البهجة