انطلقت هذا السبت عبر التراب الوطني المسابقة الكتابية المتعلقة بتوظيف ازيد من 28 ألف استاذ في الاطوار التعليمية الثلاثة (ابتدائي ومتوسط وثانوي) بمشاركة نحو مليون مترشح.
وحسب الوزارة فكل"الظروف جاهزة" لاجتياز هذه المسابقة سواء من الناحية المادية أو البشرية، لإنجاح هذه المسابقة التي ستتم في جو من"الشفافية والنزاهة" ، لاسيما وأن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات كلف بتأطير العملية.
ومن جهة اخرى،سيتم اشراك الشركاء الاجتماعيين (نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) كملاحظين في هذه المسابقة حفاظا على الشفافية وتساوى فرص النجاح.
ويبلغ عدد المناصب المفتوحة حسب الأطوار التعليمية الثلاث، 17595 منصبا في رتبة أستاذ المدرسة الابتدائية و7497 منصبا في رتبة أستاذ التعليم المتوسط و2983 منصبا في رتبة أستاذ التعليم الثانوي.
وقد تم توسيع خلال هذه المسابقة، عدد الاختصاصات خلال هذه المسابقة الى 28 اختصاصا جديدا، من بينها العلوم السياسية والاعلام والاتصال والحقوق والشعب العلمية اضافة الى قبول فروع جديدة في البيولوجيا والإعلام الالي.
وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد أكدت أن المسابقة التي يشرف عليها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، سيعتمد فيها السرية والنزاهة، وعليه سيتم اعتماد نفس التدابير المطبقة في امتحان شهادة البكالوريا.
وأضافت أنه بغية التحكم في سرية المعلومات في هذه المسابقة، سيتم إغفال أوراق المترشحين، كما سيتم توزيع أوراق المترشحين عشوائيا خارج ولاية إقامتهم اضافة إلى اعتماد مركز رئيسي لتجميع النقاط بكل سرية.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن نتائج الامتحان الكتابي في 12 ماي، بينما سيتم اجراء الامتحان الشفوي بالنسبة للناجحين يومي 8 و9 جوان أما تاريخ الكشف عن النتيجة النهائية للمسابقة فسيكون في 30 جوان.
وسيخضع الأساتذة الناجحون في المسابقة ابتداء من شهر جويلية المقبل إلى التكوين، أي قبل انطلاق السنة الدراسية الجديدة (2016-2017) بالتنسيق مع مديري التربية على المستوى المحلي، إضافة الى فتح بوابة للتكوين عن بعد.
ومن جهته قال المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة لمين شرفاوي أن الرقم المسجل إلى غاية الأمس يتجاوز 900 ألف مترشح ، كما أكد على أهمية الالتزام بتوقيت انطلاق المسابقة صباح الغد ، مذكرا بالرقمنة التي تميز المسابقة في خطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجزائر.
وفي نفس السياق قالت صونيا قايد مديرة التربية الجزائر غرب أن مسابقة توظيف الأساتذة في طبعتها هذه السنة تميزت برقمنة قطاع التربية الوطنية،كما سعت الوزارة الوصية من خلالها إلى ضمان الشفافية في الامتحانات وفي التصحيح ، هذا ويضيف عبد الوهاب بورقعة مكلف بالإعلام لإمتحانات التوظيف بمديرية التربية الجزائر غرب أن هناك 31 أستاذا مترشحا للغة الأمازيغية.
في الأخير استبشر الأساتذة المترشحون بنوعية الأسئلة واحتساب الخبرة المهنية بالنسبة للأساتذة المتعاقدين.
المصــدر : الإذاعـــة الجزائريـة