تم، هذا الثلاثاء، تقديم حصيلة ثلاثة مشاريع توأمة في المجال الفلاحي مع الاتحاد الأوروبي في لقاء بالمعهد الوطني للبحث الزراعي، حضره عدة خبراء من اجل تبادل الخبرات في إطار برنامج الحكومة لتطوير قطاع الفلاحة ووضع العلامة المسجلة على المنتوج الجزائري و تسويقه إلى الخارج.
وتهدف هذه التوأمة لإعداد تنفيذ نظام التثمين و ترقية نوعية المنتوجات الفلاحية والمساهمة في ضمان سلامة المنتجات الغذائية لتسريع دخولها إلى السوق الأوروبية
كما قال المدير الوطني لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي جيلالي البنات، أن قيمة تمويل هذه المشاريع تقدر بحوالي 4 مليون اورو و أن أهداف مشاريع التوأمة مربوطة بتحقيق النتائج الإجبارية عن طريق تأهيل و مرافقة المصالح المركزية لوزارة الفلاحة في مجال مراقبة المصالح البيطارية، أو عن طريق تأهيل المعهد الوطني للطب البيطري في مجال نقل الخبرات في مجال التحاليل و مجالات أخرى.
من جهته، أكد ممثل وزارة الفلاحة و التنمية الريفية حميد حمداني، أن دعم الاتحاد الأوروبي للعديد من المشاريع الفلاحية عزز نظام الاعتراف بجودة المنتجات الفلاحة الوطنية، مضيفا انه سيتم تصدير التمر الجزائري "دقلة نور" إلى أوروبا لأنها تستجيب لشروط دفتر الأعباء للسوق الأوروبية.
و في ذات السياق، صرحت ممثلة الاتحاد الاوروبي بالجزائر مانويلا نافارو، ان دعم الاتحاد للجزائر متواصل بهدف تنويع الاقتصاد خصوصا الفلاحة، موضحة ان الجزائر سيكون بامكانها خلال الثلاث سنوات القادمة انتاج مواد زراعية بمعايير اوروبية .
و أضافت ان الاتحاد الأوروبي سيعمل على اعتماد مشروع في المجال الفلاحي العام القادم يخص الري لان الماء مورد هام في الزراعة.
المصدر : الاذاعة الجزائرية