أعلن المدير العام للوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية عز الدين فريدي هذا الأربعاء عن تسليم الخط الرابط بين الجزائر وبئر توتة وزرالدة في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل مؤكدا على استكمال معظم الأشغال في ظرف قياسي بفضل جهود الإطارات والعمال .
وقال عز الدين فريدي إن هذا القطار الكهربائي الذي سيمر على خط مزدوج سيكون مجهز بأحدث وسائل التكنولوجيا العصرية وفقا للمقاييس العالمية ونحن في مرحلة التجريب بعد استكمال معظم الأشغال استعدادا لاستغلاله أول نوفمبر المقبل بناء على تعليمات وزير النقل بوجمعة طلعي مبرزا أن هذا النوع من المشاريع يساهم في تخفيف الإزدحام المروري.
وأضاف أن هذا المشروع الجزائر-بئر توتة-زرالدة يدخل في إطار هيكلة خطوط السكة الحديدية بحيث لأول مرة يكون هناك خط على مستوى الناحية للغربية انطلاقا من الجزائر بحيث تكون مدة السفر بالنسبة للقطار السريع 30 دقيقة و40 دقيقة بالنسبة للقطار الذي يتوقف في المحطات التي هي مجهزة بكل الوسائل العصرية لضمان راحة المواطن.
وأشار عز الدين فريدي إلى أن هذا المشروع الذي تتكفل به شركة وطنية وشركة تركية سمح بتشغيل 1400 عامل واستخدام 16 آلة حديثة و200 شاحنة لنقل الحصى مشيدا بمجهودات السلطات المحلية في إسراع وتيرة الانجاز .
تسليم مواقف خاصة بكل وسائل النقل على مستوى زرالدة في الفاتح نوفمبر
كما كشف ضيف الأولى أنه سيتم تسليم مواقف خاصة بالسيارات ووسائل النقل الأخرى على مستوى زرالدة في الفاتح من نوفمبر لتمكين المواطنين الذين يملكون سيارات من ركنها واستعمال القطار الجديد .
وفي معرض حديثه عن مشاريع الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية أفاد عز الدين فريدي بأنه هناك مشروع دراسة لانجاز خط زرالدة –سطاوالي- عين البنيان وخط آخر بين زرالدة -بوسماعيل -وبوهارون -تيبازة -قوراية وصولا إلى الميناء الجديد على مستوى شرشال.
مشروع انجاز محطة كبيرة بالحراش وتمديد خط الجزائر-الثنية -تيزي وزو سيكون بداية 2017
إلى جانب تمديد خط الجزائر -الثنية -تيزي وزو واد عيسي-يضيف المتحدث ذاته-حيث سيتم تسليم هذا المشروع خلال الثلاثي الأول من سنة 2017.
وأشار عز الدين فريدي إلى مشروع انجاز محطة كبيرة بكوريفة الحراش تتوفر على كل المواصفات والمرافق العصرية من مركز تجاري وفندق وحظيرة للسيارات حيث تم الانطلاق في الدراسة بحيث سيكون هناك تنسيق بين هذه المحطة ووسائل النقل الأخرى كالمترو والترامواي والحافلات.
عصرنة الإشارة والتكوين من ضمن أولوياتنا
هذا وتطرق المتحدث ذاته إلى جملة من المشاريع الأخرى منها مشروع عصرنة الإشارة الذي تم الانطلاق في أشغاله بعد استكمال الدراسة إلى انشاء خطوط جديدة حيث هناك خط شمالي يربط بين الجزائر الثنية إلى عنابة الطارف وهناك دراسة لانجاز خط بين عنابة الطارف -الحدود التونسية 220 كلم في الساعة وكذا خط بين وادي تليلات وتلمسان والحدود المغربية مبرزا أن المشاريع الخاصة بالجنوب أكد أن كلها قيد الانجاز أو الدراسة.
وما تعلق بالتكوين أكد عز الدين فريدي أهمية هذا الجانب حيث هناك برامج تكوينية في مجال انجاز المشاريع والصيانة حيث انطلقنا في شراكة مع مكتب دراسات ايطالي لخلق مكتب دراسات مختلط في اطار القاعدة 49-51 نهاية السنة مضيفا وجود أكثر من 630 موظف بالوكالة 7 بالمائة منهم اطارات .
المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية-حنان شارف