وأوضح الدبلوماسي الصحراوي - وفقا لما نقلته يومية "يونچ ِيلت" الألمانية - أن استمرار عملية التسوية التي تشرف عليها الأمم المتحدة "بصيغتها الحالية وغياب إرادة حقيقة من مجلس الأمن لإنهاء النزاع، يفقد شعبنا الثقة في العملية السياسية".
و أضاف أن "من بين الأسباب التي من شأنها أن تزيد من تفاقم الوضع ، هو غياب مبادرات من الجهات المعنية لدفع العملية إلى الأمام ، وهو ما يخدم للأسف خيار المغرب المفضل ، أي اللعب على الوقت وإطالة أمد النزاع ومعاناة الشعب الصحراوي، على أمل أن يقبل المجتمع الدولي ويعترف بالاحتلال غير المشروع ، وضم أجزاء من الصحراء الغربية"