أعلنت حكومة مالي في بيان عبر التلفزيون الرسمي أمس الخميس عن وفاة طبيب كان يشرف على علاج مريض مصاب بداء إيبولا.
وكان الطبيب الذي أثبتت التحاليل أنه مصاب بهذا الداء يعمل في مستشفى باماكوالذي نقل إليه رجل دين عمره 70 عاما من غينيا بعد وصوله إلى مالي الشهر الماضي.
وشخصت حالة المريض بالخطأ على أنها مشكلات في الكلى وتوفي لاحقا بعد أن نقل العدوى إلى أشخاص آخرين.
توفي هذا الخميس المجاهد بلقاسم عبد اللاوي عن عمر ناهز 77 سنة، حسبما علم لدى وزارة المجاهدين.
ويعد المرحوم من مواليد 25 جويلية 1937 بولاية سطيف فكان من الشباب المتشبع بروح الوطنية كغيره من الشباب الجزائري المخلص لوطنه فالتحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1957 ليشارك في ثورة التحرير المظفرة حيث أظهر خلالها كفاءة و شجاعة كبيرتين أكسبته احتراما و ثقة العديد من القادة و رفاقه في السلاح.
و غداة الاستقلال واصل المرحوم رسالته بكل إخلاص من خلال تقلده لعدة مسؤوليات سياسية و حزبية في حزب جبهة التحرير الوطني.