تمثل الطفولة ثلثي عدد سكان الجزائر وهذه الفئة تحتاج للرعاية والتكفل إلا أنه تم تسجيل ارتفاعا محسوسا في ظاهرة التسرب المدرسي في أوساط التلاميذ وهذا السلوك تكون نتائجه في معظم الأحيان الانحراف الجريمة والعنف.
ورغم ارتفاع في إحصائيات نسبة الدخول المدرسي خلال السنوات الأخيرة بالجزائر إلا أن هذا الارتفاع لم يحد من ظاهرة التسرب المدرسي التي لها تأثير سلبي على هذه الفئة.
وفي هذا الصدد أوضح أستاذ علم الاجتماع يوسف حنطبلي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن الرسوب يؤدي إلى التسرب المدرسي حيث ينتاب الأطفال نوع من الانتقام و عدم قبول المدرسة التي رفضته .
وأضاف أستاذ علم الاجتماع أنه يحوم حول المدرسة بعض السلوكات من طرف التلاميذ التي نعتقد بأنها مرتبطة بهذه النظرة السلبية للمدرسة وبنتائجها و التي تؤدي إلى العنف بصفة عامة.
بدورها تقول رئيسة جمعية أولياء التلاميذ جميلة خيار إن دور الجمعية هو أن يكون هناك تكفل و متابعة خاصة بالنسبة للتلميذ المجتهد و الذي تتدهور حالته الدراسية و أصبح يتغيب عندها يجب على كل الشركاء البحث عن السبب و التدقيق فيه لمساعدته.
تم إحصاء 1280 طفل في حالة خطر خلال الـ4 أشهر الأولى من سنة 2017
من جهتها أكدت عميد أول للشرطة رئيسة مكتب حماية الطفولة بالمديرية العامة للأمن الوطني خيرة مسعودان أنه تم تسجيل من شهر جانفي حتى أفريل 2017 ، 2018 حدث تورط فيه أطفال في مختلف أنواع الجرائم من بينها 85 فتاة.
وأضافت خيرة مسعودان أن سن هؤلاء المتورطين في الأحداث يتراوح ما بين أقل من 10 سنوات إلى 18 سنة، مشيرة إلى أن آخر الإحصائيات المسجلة في الأربعة أشهر الأولى من سنة 2017 تؤكد أن 1280 طفل في حالة خطر.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى