التكوين النوعي الممتاز هو ما تسعى إليه المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية كقطب امتياز من خلال تسخير كافة الإمكانيات لضمان هذه النوعية.
ويرى مدير المدرسة البرفسور مصطفى صايج في هذا الخصوص" أن أهم ما يميز التكوين في المدرسة أنها لا تعتمد على الكم وإنما على النوع، وأن ظروف التكوين جيدة بالنسبة للطلبة حيث بإمكانهم الحصول على تكوين نوعي في المناهج التي تم تسطيرها لمدة أربعة سداسيات".
ومن الجانب الأخر "نعتمد على إطارات بداغوجية سواء من أساتذة أو من مكونين أو من الإدارة التي لديها خبرة على الأقل في السنوات الماضية مع المدرسة".
و يعتبر المعدل الجيد والتخصص من أهم الشروط التي وضعتها المدرسة للالتحاق بها من اجل ضمان نخبة تتحكم جيدا في أدوات التسيير داخل الإدارة الجزائرية.
ويضيف البرفسور مصطفى صايج انه "تم وضع شروط إلى جانب المعدل وهي شروط التخصصات بمعنى مراعاة كيف نشكل إطارات مستقبلية من خلال تخصصاتهم الأولية.ووضعنا تخصصات الأولية الثلاثة حيث يكون من الآداب والفلسفة واللغات الأجنبية والتسيير والاقتصاد ، بحيث انه يمكن لحاملي شهادات البكلوريا في هذه التخصصات أن يواصلوا تكوينهم في المواد الأساسية".
وتسعى المدرسة إلى دعم خبرات طلبتها من خلال التربصات الميدانية داخل مختلف أجهزة الدولة ومؤسساتها.
المصدر: الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى