يعود الـ 14 مارس من كل سنة ليذكرنا بفئة تحدت الصعوبات ونظرة المجتمع لها،فئة إن صح تسميتها بالأمل لتجاوزها لإعاقتها وإصرارها لكسر نمط حياتها والمضي قدما لتحقيق أحلامها.
السيدة أمينة تعرضت لحادث مرور أليم في الصغر تركها عاجزة جزئيا عن الحركة لكن الأمر لم يحبطها بل زادها عزيمة وإصرارا لتحدي هذه الإعاقة.
وفي حديثها للقناة الإذاعية الأولى أكدت أمينة أنها كانت تعيش حياة عادية كباقي أقرانها لكنها تعرضت لحادث مرور في صغرها جعلها في حالة يرثى لها نفسيا آنذاك وواصلت قائلة إنها تحدت نفسها وأرادت الاستثمار في مشروع لتبدل نظرة الآخرين نحو هذه الفئة من المجتمع.
أمينة لم تثنها الإعاقة على تخطي الصعاب وتحقيق طموحها بتحصلها على قرض وإنشاء مشروع خاص بها ففتحت محل للخياطة ورغم صعوبة استعمال أجهزة الخياطة للمعاقين وكثرة مسؤوليتها لأنها متزوجة وأم لثلاثة أطفال إلا أنها سابقت الزمن وتحدت النقص الذي تشعر به وكافحت للوصول إلى ما تطمح إليه فالإعاقة حسب قولها إعاقة الذهن و ليس الجسد فالأمل الإصرار هما سلاح الإنسان للوصول إلى مبتغاه.
المصدر:الإذاعة الجزائرية تحرير-طبال هويام
- القناة الأولى