عشية الاحتفال باليوم العالمي للعيش معا بسلام والذي سيحتفل به لأول مرة في الـ16 من ماي انطلقت عبر عديد ولايات الوطن تظاهرات ونشاطات للتعريف بهذا اليوم الذي جاء بعد مجهودات قامت بها الجزائر وصادقت عليه الأمم المتحدة بتاريخ الثامن ديسمبر وأهميته لدى الأفراد والجماعات.
هذا وعرفت ولاية المدية انطلاق الاجتماعات التنسيقية والتحضيرية للاحتفال بهذا اليوم العالمي الذي يعد بمثابة امتداد لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والداخل في إطار المصالحة الوطنية حيث أشركت الولاية في برنامجها كل جمعيات المجتمع المدني مثلما أبرزه والي المدية في تصريح لإذاعة الجزائر من المدية.
ولقد سعت الجزائر في كل برامجها لإعادة الأمن في كل ربوع البلاد وتعزيز السلم لتغرز بعدها مشاريع تنموية مختلفة قاعدتها الاستقرار والأمن وهو المكسب الذي ثمنه مواطنو ولاية المدية حيث أكد بعضهم على ضرورة تكاثف الجهود من اجل السلام والتفاهم والتسامح والأخوة.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
- الإذاعات المحلية