أحرزت الجزائر خلال السنوات الأخيرة تقدما واضحا في مجال صحة الأمومة والطفولة وذلك عن طريق وضع وتسطير برامج ومخططات وكذا ضمان مجانية العلاج، فبالنظر إلى ما تحقق للمرأة الجزائرية من مكتسبات في مجال الصحة بتقليص نسبة وفيات النساء أثناء الحمل والولادة وتوفير المتابعة الصحية اللازمة والوسائل المادية والبشرية أمر استحسنه عديد المواطنين..
وفي هذا الصدد ، عبرت إحدى المواطنات للقناة الأولى، عن ارتياحها لمستوى الرعاية والتكفل الطبي التي أضحت تتلقاه المرأة الجزائرية في المستشفيات ، وخاصة النساء الحوامل ، مؤكدة أن الأمور تغيرت إلى الأحسن في السنوات الأخيرة أين تجد الحامل كل الاهتمام من طرف القابلات والأطباء ، وهو ما يظهر جليا وفق المتحدثة ذاتها في تقلص نسبة وفيات النساء أثناء الولادة، مشيرة إلى توفر اللقاحات التي تعطى للحامل قبل الولادة مؤكدة أن الرضع يلقون نفس الرعاية الصحية.
ومن بين البرامج التي تهدف من ورائها الدولة لحماية صحة الأمهات، برنامج الفحص المبكر عن سرطان الثدي وضمان مجانية التشخيص إضافة إلى برنامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم.
وفي سياق متصل أوضح مدير المستشفى الأمير عبد القادر لعلاج الأورام وأمراض السرطان بوهران محمد عابد، في تصريح للقناة الأولى، أن حصيلة مكتسبات المرأة في مجال الصحة تعتبر جد هامة خاصة في السنوات الأخيرة أين تم التكفل بصحة المرأة بطريقة جيدة وذلك بإنشاء وحدات الكشف المبكر عن سرطان الثدي وكذا سرطان الرحم وانتشارها بصفة واسعة عبر نقاط مختلفة من ولايات الوطن
وأشار المتحدث إلى ما تم انجازه بوهران حيث تم فتح 8 وحدات للكشف المبكر عن سرطان الثدي ،زيادة على تكوين القابلات للكشف عن سرطان الرحم فضلا عن القوافل التي تنظمها وزارة الصحة والتي تجوب مختلف للكشف عن سرطان الرحم
وأضاف مدير مستشفى الأمير عبد القادر، أن المرأة بشكل عام ومصلحة الأمومة أخذت حصة الأسد من حيث التجهيزات التي تدعم بها المستشفى التي يديرها من حيث متابعة المرأة قبل وأثناء وبعد فترة الحمل.
وأمام إجراءات مادية و بشرية تسخرها الدولة لراحة المريض خاصة منها إلام والطفل يبقى الجانب التوعوي والتحسيسي بالوقاية من مختلف الإمراض أمر ضروري وأكيد.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى