نشاهد ونسمع يوميا عن الشباب الذين قرروا الرحيل والهرب والحرقة من الوطن بحثا عن عمل ولقمة عيش بحجة عدم وجود مناصب شغل .. لن نخوض في الأرقام المرعبة لهؤلاء الحراقة ، ولا في جدلية ما يثار حول هذه الظاهرة المقلقة .. لكن أحببنا ان نهمس في آذان الشباب قصة تحدي ونجاح من عمق رمال صحراء وطننا للشاب حاتم فايزي في أقصى الجنوب الشرقي بالدبيلة في واد سوف ...
تبع حاتم فايزي حدسه واتجه لحرفة نادرة في منطقته الصحراوية من أجل توفير فرصة عمل له ، ليجمع بها بين الموهبة والمنفعة ، حيث تنقل الى تونس ليتلقى تكوينا خاصا في حرفة الخزف ورجع الى بلدته الدبيلة في ولاية وادى سوف من اجل فتح ورشة خاصة بهاته الصناعة التي تتطلب جهدا وإتقانا وقبلهما صلصالا وهي المادة التي لا تتوفر في وادي سوف وتضطر الشاب الطموح الى التنقل بحثا عنها .
بعد اصرار ومواظبة تمكن الشاب حاتم من الظفر بقرض عن طريق وكالة دعم و تشغيل الشباب، وهو يطمح اليوم الى ضم عدد أكبر من الشباب الى مشروعه لتوسيع استثماره الذي لقي استحسانا بعد الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي .
تابعوا قصة نجاح الحرفي حاتم كاملة في هذا الروبورتاج
- الإذاعات المحلية