تتواصل بتمنراست التظاهرة الاقتصادية الاسيهار إلى غاية 20 مارس الجاري ، بمشاركة 100 متعامل من الجزائر والنيجر ومالي ، وهي التظاهرة التي تروج لإحياء تجارة المقايضة عبر المناطق الحدودية للبلدان الافريقية، وقد جاءت هذه الطبعة تحت شعار الاسيهار ملتقى المبادلات والتعاون الإفريقي.
ويعد "أسيهار" تمنراست مكسبا هاما للولاية، نظرا لمساهمته في إعطائها بعدا اقتصاديا هاما من شأنه الإسهام في دفع التنمية المحلية من خلال استقطاب استثمارات جزائرية واخرى افريقية .
وصف وزير التجارة وترقية لقطاع الخاص النيجيري سعدو سيدو تظاهرة الاسيهار بالفرصة لتصحيح الانخفاض المسجل في التبادات التجارية مع الجزائر هذه التظاهرة تهدف الى تنظيم المناطق الحدودية وتحسين الاوضاع المعيشية لسكانها الى جانب تقوية العلاقات والشراكة بين البلدان المجاورة "واضاف بالقول " رغم الاطر القانونية ومحاولات رفع المبادلات التجارية الا ان هذه المبادات لا تزال ضعيفة الامر يعود للمعوقات كصعوبة النقل و العبور".
وسيسمح الاندماج مع دول الساحل بمعالجة ملفات التبادلات التجارية وخلق الثروة بارادة استثمارية مشتركة على متن الطريق العابر للصحراء .
وقد اوضح مدير التجارة بولاية تمنراست بشيش عبد الرحمان ان طريق الوحدة الافريقية الذي فتح منذ السبعينات يمتاز بفعالية جيدة في نقل السلع والبضائع وحول عين قزام الى محور هام للعبور واضاف "نحن ندعو التجار والمستثمرين الى التقرب الى ولاية تمنراست من اجل جلب استثمارات للمنطقة ..فالسوق الافريقية تنتظر المنتوج الجزائري لانه مطلوب هناك فالقضية لا تتطلب سوى قليلا من التنظيم "
المصدر : القناة الاولى
- القناة الأولى