تضطر بعض الأمهات الى الغياب عن الاحتفالات العائلية الخاصة بعيد الفطر، وذلك بسبب مرض أبناء لهم ومكوثهم في مراكز استشفائية بعيدا عن المنزل ، وهي المناسبة التي تمتزج فيها لحظات الفرح والانس بلحظات الألم و الاحباط الذي سرعان ما يزول مع زيارات خاصة لشباب مبادرين او مهرجين كومديين.
وتفضل والدات الاطفال المرضى مرافقة صغارهن في المستشفى من اجل التقليل من احساس الوحشة والوحدة لديهم في مناسبة العيد التي غالبا ما ترتبط بالفرح والاجواء العائلية البهيجة ،غير ان الاحساس بالألم تارة وبالحنين للاسرة تارة اخرى ينقص من عزيمة المحاربين الصغار، وهو حال بعض الاطفال الذين تحدثوا في ميكروفون القناة الاولى من داخل قسم الامراض المعدية بمستشفى بوفاريك .
وقد أوضحت العديد من الأمهات المصاحبات لأبناءهن المرضى في المستشفى أنهن اضطررن الى المكوث في المستشفى في اخر ايام رمضان من اجل مرافقة ابناءهن بعد اكتشاف اصابتهم ببعض الامراض التي تستدعي الرعاية الطبية المتواصلة مشيرات الى جهود المبذولة لرسيم البسمة على وجوه الصغار في هاته المناسبة لاسيما من طرف الجمعيات الشبانية التي ساهمت في ترسيخ زيارات المهرجين وتقديم الهدايا في قسم الاطفال في النشاط الجمعوي .
- القناة الأولى