ترفع الاذاعة الجزائرية تحديا كبيرا في حفظ الأرشيف في عصر التكنولوجيا والرقمنة حيث يعتبر ملتميديا الاذاعة الجزائرية مصدرا هاما على المستوى الوطني والدولي والذي يقوم بأرشفة آلية لبرامج وحصص وأخبار جميع القنوات الإذاعية .
وبمناسبة اليوم العالمي للأرشيف سجل أرشيف الاذاعة لحد اليوم مانسبته 50 بالمائة من الرقمنة حيث أبرز مدير الأرشيف ووسائل الإعلام بالاذاعة الجزائرية محمد العيد جرود في تصريح للقناة الاذاعية الأولى أن أرشيف الاذاعة يمتد إلى غاية خمسينيات القرن الماضي والهدف من تخزينه وجمعه هو إبرازه للأجيال القادمة.
هذا ويحوي متحف الاذاعة الجزائرية اليوم بفصوله الورقية والصوتية على وثائق ثورية تؤسس لمادة نظيفة سمعيا بعد اقتناص الرداءة الارشيفية التقليدية مثلما أفادت به المسؤولة عن متحف الإذاعة الجزائرية فايزة بورزق التي أكدت أن كل ما يتم تقديمه يمكن حفظه بوسائل حديثة حيث يتم اعادة تقديم المادة السمعية بطريقة جيدة.
من جهته أكد المديرالعام لمركز الأرشيف الوطني عبد المجيد شيخي ضرورة حفظ رصيد الإذاعة الجزائرية المنوط بعمق الثورة التحريرية باعتماد خبرات في هذا المجال معتبرا أن حفاظ الاذاعة على الطابع الثوري سيجعلها في المقدمة على اعتبار أن صوت عيسى مسعودي لا يزال يرن في الآذان.
هذا وتبقى الصورة الصوتية الموثقة توقيعا رسميا للاذاعة الجزائرية بتقاليد رقمية تتماشى والمعايير الدولية .
المصدر:الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى