تضاربت أراء المواطنين حول اقتناء قسيمة السيارات بين من يرى أنها واجب و من يشترط ارتباطها بخدمات معينة لتصبح إلزامية اقتنائها منطقية.
و في ذلك أفاد احد المواطنين، في تصريح لإذاعة الجزائر بالنعامة، أن اقتناء القسيمة واجب على الجميع بالمقابل تبقى الطرقات "غير صالحة للسير" على حد تعبيره.
وناشد المتحدث السلطات المحلية القيام بتهئية الطرقات وبالتالي تمكين السيارات من السير فيما أكد أخر انه يقوم بتسديد ما قيمته 1000 دج في السنة مبديا استياءه للحالة التي الت إليها الطرقات بالولاية .
من جهته أوضح مدير الضرائب لولاية النعامة مصطفى شتوان، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائر بالنعامة، ان المادة 609 تتطرق إلى حاصل القسيمة وطريقة توزيعها حيث ان 80 بالمائة يتم تخصيصها للصندوق المشترك للجماعات المحلية فيما يتم تخصيص 20 بالمائة المتبقية لميزانية الدولة حيث يستفيد منها قطاع الصحة والتربية إلى جانب قطاع الأشغال العمومية الخ وبالتالي تعود إيراداتها بالخير على المواطن وأفاد المتحدث أن قيمة إيرادات القسيمة يتم توجيهها نحو ميزانية الدولة نسبتها ضئيلة مقارنة بالمشاريع التي هي قيد الانجاز.
وأضاف ذات المتحدث انه في حالة إجراء عملية حسابية لمعرفة القيمة المالية التي جمعها من بيع القسيمة على مستوى ولاية النعامة يلاحظ أنها غير كافية لإعادة ترميم الطرقات
لتذكير، فإنه وعقب الانتهاء هذه الآجال ونفاذ القسيمة عبر شبابيك الضرائب ومكاتب البريد يتعرض السائق لغرامات جزافية .
المصدر: إذاعة الجزائر بالنعامة-عمر محسن
- الإذاعات المحلية