يعود الحديث عن المظاهر السلبية المرافقة لمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والدخيلة على المجتمع الجزائري كاقتناء المفرقعات و الالعاب النارية التي تضر بصحة الابناء وبجيب العائلات .
و يروي محمد أحد التلاميذ تفاصيل الحادث الذي وقع له بفعل المفرقعات الطائشة والذي ترك له ندبات دائمة على وجهه بعدما اصيب في فمه وانفه .
واستعان أعوان الحماية المدنية بشهادة محمد خلال درس تحسيسي نظموه في متوسطة حسروري العايش بخنشلة والذي تلاه عدة نقاشات مع المراهقين المتمدرسين و استعراض حقائق عن مخاطر استعمال المفرقعات والألعاب النارية بشكل طائش خلال مناسبة المولد النبوي الشريف.
وقد أكد الملازم مهدي مرغم ان عرض رسالة من الواقع سيكون احسن رسالة مضيفا ان المفرقعات تصرف سلبي و سعادة لحظية ينبغي على الجميع التحذير منها سيما الاهل .
وفي رد على اسئلة بعض التلاميذ حول اولى الاسعافات الخاصة بالمصابين بالمفرقعات النارية نصح الملازم بطلب النجدة على خطي الحماية المدنية المباشرين 14 او 1021، ومحاولة ايقاف النزيف او الجرح من خلال تضميده بقماش نظيف خاصة اذا تعلق الامر بإصابة العيون الى غاية وصول المساعدة الطبية اللازمة، وفي حال ما اذا تعلق الامر بالحروق، فيوصى بان يتم وضع المكان المصاب تحت رشاش الماء الدافئ الى غاية استكمال العلاج في الاستعجالات الطبية .
وقد عبر التلاميذ الذين غص بهم مدرج الاكمالية انهم قد عزفوا عن فكرة اقتناء المفرقعات النارية بعد استماعهم لشهادات المصابين من اقرانهم وكذا عروض اعوان الحماية المدنية الذين ابرزوا خطر العاهات الدائمة بعد الاصابة بالمفرقعات .
المصدر :موقع الاذاعة الجزائرية-اذاعة الجزائر من خنشلة
- الإذاعات المحلية