سجلت حملة التبرع بالدم في إطار إحياء اليوم العالمي للتبرع بالدم التي أطلقها الأحد فرع الهلال الأحمر الجزائري ببلدية جندل في عين الدفلى، إقبالا كبيرا للمواطنين الذين جاؤوا بكثافة للتبرع بهذه المادة الحيوية لمرضى السرطان الذين هم في أمس الحاجة إلى الدم.
وأكد رئيس الفرع، مراد بنواعي، أن الحمة جاءت في إطار مساهمتها في جهود التضامن الوطنية لمواجهة جائحة فيروس كورونا كوفيد 19، ودعم لمختلف الجهود الوطنية التي تهدف لمواجهة هذه الأزمة الصحية، وكذا تثمين وترسيخ روح التضامن في المجتمع عبر شباب الهلال الأحمر الجزائري، والتي تعكس روح التضامن والأخوة للقطاع تجاه الوطن والشعب الجزائري. من جهته المتطوع النشيط، طارق بن زينة، نوه بتعاون المتطوعين الكبير حيث تم جمع 110 كيس دم، حيث تم التنسيق مع فيدرالية للتبرع بالدم ومستشفى خميس مليانة، وكانت فرصة قمنا خلالها بحث المواطنين على البقاء في منازلهم واحترام الحجر الصحي وشروط النظافة المطلوبة لتجاوز أزمة كورونا.
"جهود كبيرة من قبل شباب الهلال لنشر العمل الخيري"
وتأتي هذه المبادرة استشعارا من الهلال الأحمر الجزائري وسعيا منهما لنشر ثقافة العمل الخيري والتبرع بالدم بين المواطنين والمقيمين على حد سواء، وكذلك تبيان آثارها الصحية لدى كافة فئات المجتمع، وترسيخا للهدف الإنساني النبيل في مجال البذل والعطاء.
وتستهدف هذه الحملة تحقيق أكبر عدد ممكن من وحدات الدم من المتبرعين لتأمين الاحتياجات الاحتياطية فوق المخزون الأساسي المتوفر في بنوك الدم.
وتجدر الإشارة أنه أثناء العملية تم احترام كافة المعايير العالمية المعتمدة في كافة مراحل التبرع لتحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان وإجراء الكشف الطبي على كافة المتبرعين للاطمئنان على الصحة العامة لهم قبل مرحلة التبرع.