يعود ملف سرعة تدفق الانترنيت من جديد في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تعميم خدمة الالياف البصرية حيث أكد خبراء على اهمية الرفع من مستوى تدفق الانترنيت لتسهيل حياة المواطن والتوجه نحو بناء جزائر جديدة أساسها رقمنة كل القطاعات.
ولا مناص اليوم لبناء الجزائر الجديدة من مواكبة العولمة والرقمنة التي ترتكز بالدرجة الأولى على سرعة تدفق الانترنيت التي من شأنها تحقيق الفارق في مفهوم التنمية المستدامة.
وفي السياق أبرز الخبير في تكنولوجيات الإعلام والاتصال يونس قرار في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنه حان الوقت لوضع أرضية رقمية صحيحة وأن الوصول إلى ذلك يتطلب ايجاد حلول لمشكل سرعة تدفق شبكة الانترنيت التي تعد بطيئة –على حد تعبيره- .
وشدد قرار على أن الانتقال إلى مجتمع رقمي ومواكبة تطورات العصر يتطلبان التمكن من تقديم خدمة الربط بشبكة الانترنيت ذات نوعية جيدة وإلا نبقى "خطوة إلى الأمام وخطوة إلى الوراء".
من جهته يرى ممثل جمعية حماية المستهلك سفيان لواسة أن هناك عدم تكافؤ بين سعر الأنترنيت و نوعية الخدمات المقدمة، مضيفا أن هيئته كانت قد طالبت في وقت سابق بتخفيض أسعار الانترنيت مع زيادة في التدفق لتسهيل حياة المواطن وكذا المؤسسات الكبرى التي تعتمد في عملها على شبكة الانترنيت.
وفي أصداء نقلها ميكرفون القناة الإذاعية الأولى أعرب بعض المواطنين وأصحاب المقاهي عن استيائهم من نوعية خدمة الانترنيت المقدمة وغلاء الأسعار داعين إلى ضرورة تحسين تدفق شبكة الانترنيت واعادة النظر في الأسعار.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى