كانت لجائحة كورونا تداعيات اقتصادية أثرت على الكثير من الأسر الجزائرية تزامنا مع الدخول المدرسي 2020/2021 الأمر الذي استلزم تخفيف أعباء الأولياء بشأن المستلزمات المدرسية.
وتظل قائمة الطلبات المدرسية التي تستقبل التلاميذ في أول يوم دراسة، صداع يرهق الأولياء خاصة هذه السنة، زاد عليها هذا العام طلبات التعقيم مثل الكمامات والكحول والمطهرات، وغيرها، ورغم عدم انتظام التلاميذ في الحضور يوميا، فإن إدارات المدارس عملت على تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق أولياء التلاميذ.
ومراعاة للظروف المادية الصعبة التي يمر بها العديد من الأولياء سيتم خلال هذه السنة التخفيف من حجم الأدوات واللوازم المدرسية وهو ما أكدت عليه السيدة بورنان كريمة نائبة مدير مدرسة أول نوفمبر بالعاصمة في تصريح للقناة الإذاعية الأولى "هذه السنة راعينا الظروف الإجتماعية للأولياء بسبب جائحة كورونا التي أثرت ماديا عل العديد من العائلات وعليه قمنا بتخفيض من حجم الأدوات واللوازم المدرسية وطلبنا من التلاميذ اقتناء إلا ما يحتاجونه من أدوات".
وفي هذا السياق، يؤكد أيضا بعض الأساتذة على هذا المطلب وبضرورة تفهم الوضع بالتخفيف أكثر على التلاميذ والأولياء وفي هذا الصدد صرحت إحدى الأساتذة للقناة الأولى "نحن كأساتذة طالبنا بتخفيض حجم اللوازم المدرسية ومن حجم الدروس أيضا".
والأكيد أن جائحة كوفيد 19 ستقلل هذه السنة من حجم وسعر الأدوات واللوازم المدرسية وذلك بالنظر إلى التأثيرات الاقتصادية على العائلات الجزائرية.