تتواصل معاناة سكان مناطق الظل بسبب قلة المشاريع التنموية وأبسط ضروريات الحياة، وهو حال سكان قرية أحمد سحقي ببلدية صالح بوالشعور بولاية سكيكدة الذين وجهوا عدة دعوات لربط قريتهم بالغاز الطبيعي خاصة مع اقتراب فصل الشتاء والاستفادة من المشاريع السكنية في إطار البناء الريفي.
وتصنف قرية أحمد سحقي والمعروفة ب"ماطيرا" والواقعة ببلدية صالح بوالشعور كواحدة من المناطق الأكثر عزلة تنمويا بولاية سكيكدة، إذا يطالب سكانها النظر بجدية في مشاكلهم التنموية والتكفل بإنشغلاتهم خاصة في ظل غياب التهيئة والسكن الريفي وفي هذا الصدد كشف أحد سكان هذه القرية في تصريح لإذاعة سكيكدة المحلية قائلا إن " قرية أحمد سحقي، لا تملك أبسط ضروريات العيش الكريم، فنحن مصنفون ضمن مناطق الظل وللأسف نعاني التهميش، فلا سكن ريفي ولا طرقات معبدة" ليضيف "تقدمنا بعدة طلبات لكي يتم ربطنا بالغاز الطبيعي خلال سنة 1994 و2018 للأسف لم نتلق سوى الوعود" .
وفي رده على انشغالات المواطنين كشف رئيس بلدية صالح بوالشعور عبد المالك قويسم أن المنطقة حضرية ولا يمكنها الاستفادة من هذه الصيغة السكنية، كاشفا عن مشاريع تنموية أخرى مسجلة بالقرية تنتظر الأغلفة المالية المرصودة لها.
ويبقى سكان قرية أحمد سحقي ينتظرون تجسيد هذه المشاريع التنموية التي من شأنها الحد من معاناة أكبر تجمع سكني ببلدية صالح بوالشعور.
- الإذاعات المحلية