تعمل التشكيلات السياسية والقوائم الحرة على التقيد بضوابط صحية صارمة خلال الحملات الانتخابية في ظل جائحة كورونا وتتجه خطط المترشحين إلى اعتماد الطرق الأنسب للوصول إلى الناخب من بينها شبكات التواصل الاجتماعي واستخدامها كوسيلة جديدة وحديثة لنشر برامجها الانتخابية لدى شريحة واسعة من المجتمع .
وفي هذا الجانب أفاد خير الدين رضوان مترشح عن حزب حركة الإصلاح الوطني في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنه مع انطلاق الحملة الانتخابية لتشريعيات الـ12 جوان المقبل يبحث المترشحون عن منابر حديثة لإيصال صوتهم إلى الهيئة الناخبة وتعد مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة وناجعة للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع.
ويرى خير الدين رضوان أن الأحزاب في العالم وفي الوطن العربي أصبحت تستعمل هذه الوسائل الحديثة لتمرير الرسائل السياسية لمختلف أطياف الشعب خاصة في ظل وباء كورونا وهي وسيلة ناجعة للتقيد على الأقل بالبروتوكول الصحي.
كما سيكون اللجوء إلى النقل المباشر في الصفحات الالكترونية لنشر البرامج الانتخابية والتحاور المرئي عبر المنصات الرقمية من بين السبل التي سينتهجها الأحرار خلال الحملة الانتخابية مثلما أبرزه أحد المرشحين الأحرار للقناة الإذاعية الأولى.
وأكد المتحدث ذاته سيكون هناك تركيز كبير على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كوسائل حديثة وجديدة لتنشيط الحملة الانتخابية ونشر البرامج الانتخابية باعتماد الملصقات والنقل المباشر لأحداث الحملة الانتخابية.
المصدر:الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى