تفشت مؤخرا في مجتمعنا ظاهرة غريبة تم ملاحظتها في مختلف وسائل النقل الجماعي والمتمثلة في التحدث في الهاتف النقال وبصوت مرتفع حتى أن البعض يتحدث ويحكي أسرار العائلة والبيت أمام الملأ.
وفي ذات الشأن أفاد احد المواطنين، في تصريح للقناة الأولى، أن هذه الظاهرة يمكن القضاء عليها إذا ما تحلي الشخص بقليل من الإرادة ليتحدث بصوت منخفض وبان المسألة هي مسألة تربية واحترام الغير.
فيما أكدت مواطنة أنها لا تحبذ التحدث في الهاتف النقال بصوت مرتفع مضيفة أن الذين يتحدثون بصوت مرتفع يزعجونها كثيرا خاصة وأنهم لا يبالون بحكي أسرار تتعلق بحياتهم الشخصية وكأنهم في البيت.
ولم تخف المتحدثة أنها تشير لمن يهاتفونها بينما هي متواجدة في وسيلة النقل الجماعي وأنها ستقوم بمهاتفتهم لاحقا نظرا لكونها في مكان لا يسمح لها التحدث بارتياح.
وفي سياق متصل أوضح الأستاذ المحاضر في علم الاجتماع كشاد رابح ، أن هذه الوسائل تم الإتيان بها لوضعها على أساس ثقافة وهو الذي ما لم يتم فلم التكيف مع هذه الوسائل التكنولوجية مشيرا إلى أن المواطن نسي بان هذه الوسائل ما هي الاهي وسائط اتصال بخصوصيات معينة ،و عندما يتكلم في الهاتف النقال يكون في مرحلة لا يعي فيها بان صوته مرتفع.
للإشارة فان العديد من المواطنين يجمعون على أن مثل هذه السلوكات تدخل في إطار احترام الغير.
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية
- القناة الأولى