30/09/2015 - 10:01
شهدت المناطق الجبلية لولاية الشلف والتي هاجرها أهلها ذات يوم بسبب ويلات الارهاب عودة القاطنين بها، بعد ان عاد اليها الامن والاستقرار، والذين استفادوا من دعم الدولة ومن عديد المشاريع التنموية ومن بينهم التائبون الذين مستهم تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.
عشر سنوات تمر على تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية اتسمت بتحسن كبير شهدته قرى ومداشر ولاية الشلف التي كانت أكثر المتضررين من العشرية السوداء حيث عاد الامن الى هذه المناطق التي كانت مهجورة ومعها عاد الاستقرار وعادت الحياة.
وفي ذات الشأن استحسنت المرأة الريفية الاجراءات المتخذة التي مكنتها من الاستقرار والدراسة وحتى العمل.
المصدر: اذاعة الجزائر بالشلف- اسماعيل خضراوي
- الإذاعات المحلية