تتنوع اللمسات العمرانية التي تزخر بها العاصمة الجزائرية باختلاف المتعاقبين على حكمها منذ القرون الاولى لتأسيس المحروسة ، ويشكل هذه الاختلاف والتنوع فسيفساء تاريخية حية ومتحفا مفتوحا على صفحات مجد البهجة كما يلقبها ابناؤها.
وتطل العاصمة الجزائر على حوض الابيض المتوسط وهو ما زانها بطابع بحري ممزوج بعبق الفتوحات والمقاومات و معارك السيطرة على عرض البحر الابيض المتوسط ،
مخازن العاصمة تم بناؤها في الفترة ما بين 1860 و1866 والتي أسس فوقها شارع زيغوت يوسف أو ما كان يعرف بنهج كارنو ، تحوي على ما لا يقل عن 350 نفق استعملت وتستعمل الى غاية الآن لأغراض تجارية .
البريد المركزي : بنى الاستعمار الفرنسي القصر على الطراز الاندلسي بين 1910 و1913 و في عام 2015 تم غلقه من اجل اشغال ترميم الزخارف المميزة وتحويله الى متحف .
مسجد كتشاوة : يعود أصل تسمية مسجد كتشاوة الى السوق التي كانت تقام في الساحة المقابلة للمسجد والتي كانت تخصص لبيع الماعز.. حول الى كاتيدرائية ابان الاحتلال الفرنسي الذي دمر اجزاءً منه على مدى 132 سنة من الاستدمار.. وفي 02 نوفمبر 1962 أم به جموع المصلين الغفيرة في أول صلاة جمعة بعد الإستقلال العلامة الشيخ البشير الإبراهيمي.
قصر الرياس احد اهم شواهد الوجود العثماني بالجزائر المحروسة ولامتدادات القبة الى غاية البحر المتوسط، أول أركان بنائه تم تشييدها في 1576 وهو ما يعرف اليوم بقاع السور، سمي القصر ايضا بحصن23 بعد بناء اسوار المدينة ابان الاحتلال الفرنسي أثناء احصاء قصور القصبة .
عيون ومنابع المياه في زقاق القصبة من ابرز ما يلفت انظار المارين والزائرين .
حدائق غناء في أعالي الجزائر العاصمة .
قصبة الجزائر، صامدة بعد أكثر من 2000 سنة، بناها الامير العثماني بولوغين على اطلال ايكوزيوم الرومانية لتكون حصنا منيعا للعاصمة والجزائر ، وتتميز بازقة وشوارع مقطوعة تنتهي بأبواب المنازل وهو ما يجعلها كالمتاهة بالنسبة للغرباء عنها .
المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / صور حاشي علال/تحرير @zaguenini