مع حلول كل رمضان تتصاعد اهتمامات الجزائريين بالمائدة الرمضانية وأنواع المأكولات التقليدية والحديثة بيد أن عادات جزائرية لازالت مترسخة في التمسك بعادات الاجداد....وأنظمتهم الغذائية
تتميز الحياة العامة بولاية أدرار بنكهة خاصة خلال شهر رمضان المعظم مختلفة حسب تنوع أقاليمها توات قورارة.تنزروفت وتيدكلت حيث تتميز كل منطقة بعاداتها وتقاليدها رغم التغيرات الفصلية وارتفاع درجات الحرار ة . كما تجتهد العائلات التواتية في تحضير أنواع مختلفة من الأطباق المحلية أهمها وجبة " الحساء " الذي يعتبر سيد المائدة الرمضانية بأدرار و يكتسي أهميته من مادته الأساسية المتمثلة في القمح الذي يحمص بعد حصاده عن طريق "البوغة" وهي استخدام الطهي التقليدي ثم يطحن مشكلا ما يعرف لدى السكان ب'' زمبو''
زمبو " القمح البلدي المطحون يدويا هو المادة الرئيسية لصنع "الحساء حيث يعتبر مذاقه المتفرد سر شعبيته نظرا للمكونات التي يحتويها والقيمة الغذائية العالية
وترى السيدة اميمة الشافعي متخصصة في التراث المحلي أن الأكلات الشعبية الجزائرية تتميز عموما بالبساطة والغنى الغذائي فضلا عن كونها موروثا ثقافيا وتراثيا خالصا عكس بعض الإطباق العصرية غير الصحية والممزوجة بمستحضرات ومصبرات مجهولة المحتوى مما يجعلها خطرا صحيا أحيانا فضلا عن ضعف الحريرات والقيمة الغذائية.
المصدر: إذاعة الجزائر من أدرار / لحسن حرمة
- الإذاعات المحلية