تزامنا وافتتاح دورة مارس للتكوين المهني ، تنظم إذاعة "جيل أف أم" بالتنسيق مع الإذاعات الجهوية الـ 48 هذا الأحد ، يوما مفتوحا حول واقع وتحديات قطاع التكوين المهني ودوره في دعم التنمية الإقتصادية من خلال توفير اليد العاملة المؤهلة في مختلف المجالات حسب خصوصية كل منطقة ، لاسيما في مجالي السياحة والصناعات التقليدية.
وفي هذا الصدد قال مولود بولعوينات مدير فرعي بوزارة التكوين المهني والتمهين ، إن المراكز المهنية على مستوى الوطن ستسمح لأكبر عدد من الشباب بالتكوين في مجال الصناعات الحرفية ، سيما على مستوى الورشات أين يحتك الشاب مباشرة بأجواء العمل ويتعلم " الصنعة " من الحرفيين أنفسهم .
وفي السياق ذاته برمج المعهد الوطني للتكوين بوهران بالنظر إلى خصوصية المنطقة ومتطلبات السوق أربع تخصصات جديدة في المجال السياحي مثلما أكدته مدير المعهد بوخاري الزهرة التي أوضحت أن السياحة قطاع منتج وجد فعال ، وقد برمج المعهد تخصصات الإطعام ، الإيواء، الإستقبال وتقني.
وقالت بوخاري إن هذه التخصصات الجديدة تأتي استجابة لمتطلبات السوق، سيما وأن وهران عاصمة الغرب الجزائري معروفة بطابعها السياحي ومنه المساهمة في إيرادات الدولة محليا.