الإذاعة تحيي يومها العالمي والمناسبة فرصة لابراز دورها في الحالات الطارئة والكوارث الطبيعية

تحيي الجزائر على غرار بلدان العالم اليوم العالمي للاذاعة والكل يستذكر الدور الذي تلعبه هذه الوسيلة الاعلامية الجماهرية ، خاصة في البلدان التي تقع تحت وطأة الكوارث الطبيعية أوالكوترث الناجمة عن النشاط البشري أوبسبب النزاعات.

وما إحياء المناسبة التي أقرتها الأمم المتحدة تكبر أهمية دعم الصحفيين الذين يمدون الإذاعة بقواتها ليكون أول من يشهد على الأحداث وسيمع أصوات الجهات الفاعلة والمتضررين ولأن الحالات النفسية خاصة في زمن الكوارث تنتج سلوكات غير سوية ، فإن الدور المنوط بالاذاعة هنا يكون أكبر من مختلف الجوانب الاعلامية النفسية والإجتماعية ليشمل في مجملها مرافقة نوعية للمتضررين أوالمنكوبين ومختلف الفاعلين .

وفي هذا السياق تقول الخبيرة في علم النفس ومديرة مركز البحوث والتطبيقات النفسانية سميرة فكراش لدى نزولها ضيفة على ركن ضيف الصباح للقناة الأولى"أن الاذاعة هي تقليد من بين المصادر الموثوقة بالنسبة لعامة الناس ، أول فعل يوم به بمجرد ما تحدث كارثة طبيعية سيشعل المذياع ، ميزة الإذاعة أنها تتوجه الى عامة الناس سواء المتعلم أوالشخص الأمي ، من ناحية أنه فيه إنتقاء للكلمة التي تستعمل".

أيضا دور الإذاعة لا يعتبر رفيقا في الكوارث فقط بل إنها مصدر رئيسي للمعلومات لمختلف الهيئات والمصالح بما فيها الحماية المدنية وهذا ما أشار اليه الملازم الأول للحماية المدنية نسيم برناوي .

هذا ويشرف وزير الاتصال حميد قرين على تنظيم ندوة بالمركز الثقافي عيسى مسعودي للاذاعة الوطنية حول موضوع "دور الإذاعة في الحالات الطارئة وعند وقوع الكوارث الطبيعية"وهو الموضوع الذي أختير لإحتفالية هذه السنة للإذاعة ،النندوة التي تنظم صباح هذا السبت يشارك فيها ممثلون عن مختلف المؤسسات والهيئات المعنية مباشرة للتدخل في الحالات الطارئة وأثناء وقوع الكوارث الطبيعية. 

المصدر : الاذاعة الجزائرية