أكد سفير الصحراء الغربية بالجزائر إبراهيم غالي أن الشعب الصحراوي يشهد خلال الأشهر الأخيرة تصاعدا في عمليات القمع تزامنا و الموعد السنوي لتقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرا تفصيليا لمجلس الأمن حول الصحراء الغربية شهر أفريل من كل سنة .
و أوضح إبراهيم غالي ، خلال يوم دراسي نظم بالمدرسة العليا للعلوم السياسية بالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن هذه السنة تعد مفصلية باعتبار أن التقرير تطرق لثلاث نقاط أساسية ، مشيرا أن التقرير حدد طبيعة النزاع أي قضية تصفية الاستعمار بصفة واضحة و جلية هذه المرة و هي من أهم النقاط .
و أضاف السفير الصحراوي أن النقطة الثانية في التقرير هي تحديد أجل سنة أي إلى غاية شهر أفريل 2015 في حالة ما لم نحرز أي تقدم " فإنني أجد نفسي مرغما على طلب مجلس الأمن الطريقة التي تعالج بها هذه القضية"
و أشار السفير الصحراوي إلى أن النقطة الثالثة في التقرير تخص نهب ثروات الإقليم الصحراوي و حدد موقف الأمم المتحدة من نهب ثروات إقليم شعبه لم يقرر مصيره بعد ، معتبرا أنها خطوة إيجابية تدفع مجلس الأمن إلى مراجعة الطريقة التي كان يسير بها هذا الملف لحد الآن:
من جهته دعا سعيد العياشي رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي إلى ضرورة تكريس الحق الشرعي للشعب الصحراوي في تقرير مصيره و كذا توسيع صلاحيات المينورسو لحماية و احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية:
للتذكير فإن الجزائر أعربت عن "ارتياحها" لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء الغربية حيث أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف أن الجزائر تلقت "بارتياح" التقرير حول الصحراء الغربية الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمجلس الأمن الدولي.
وفي هذا الإطار جددت الجزائر تأكيدها على دعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة و مبعوثه الشخصي في البحث عن حل سياسي مقبول من الجانبين والذي يؤدي إلى تقرير مصير الشعب الصحراوي طبقا للوائح مجلس الأمن الدولي و الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة".
المصدر: موقع الإذاعة الجزائرية