أكد الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة و رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بيرت كوندرز هذا السبت بباماكو أن "الجزائر تضطلع بدور جد هام للمساعدة على استتباب السلم و إعادة بناء مالي".
و أوضح كوندرز عقب المحادثات التي أجراها مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن "الجزائر تضطلع بدور جد هام للمساعدة على استتباب السلم و إعادة بناء مالي و نحن نقف إلى جانبها و نتعاون معها و مع دول المنطقة لمرافقة الماليين في إحلال السلم".
و أردف يقول أنه "من الضروري و العاجل" الشروع في محادثات شاملة بين الماليين من أجل إحلال السلم و الاستقرار.
و من جهته صرح الممثل السامي للمفوضية الإفريقية من أجل مالي و الساحل بيير بويويا أن منظمته تتابع باهتمام كبير ما تقوم به الجزائر بخصوص تسوية النزاعات في دول المنطقة لاسيما بمالي.
و قال في هذا السياق "إننا نتابع باهتمام ما تقوم به الجزائر في المنطقة خاصة في مالي للتقريب بين الماليين و نحن نؤكد دعمنا لهذه المقاربة".
و قال أن المفاوضات الحالية تندرج في إطار تطبيق اتفاقات واغادوغو (جوان 2003) لاسيما فتح حوار شامل.
و حل لعمامرة مساء الجمعة بباماكو بعد أن توجه إلى نواكشوط و واغادوغو في سياق جولة بدول الساحل تندرج في إطار عقد المشاورات والاتصالات الدائمة مع الدول المجاورة للجزائر.
وشارك هذا السبت في أشغال الدورة الثالثة للجنة الثنائية الإستراتيجية الجزائرية-المالية حول شمال مالي و أشغال الاجتماع الوزاري المشترك لدول الساحل المقرر غدا الأحد.