اندلعت مواجهات في ساعات مبكرة من صباح هذا الاثنين في بنغازي بشرق ليبيا بين قوات غير نظامية يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفترحيث قام مجهولين بإطلاق صواريخ "غراد" على قاعدة جوية تابعة للجيش.
و حسب ما صرح به المرغني ان ما وقع في مدينة طرابلس لا يرتبط بصلة مع ما حدث في مدينة بنغازي الجمعة الماضية، حيث طالبت الحكومة الليبية الموقتة التوقف فورا عن إستخدام الترسانة العسكرية التي يملكها الشعب للتعبير عن الموقف السياسي
و من جهة تحدثت الإنباء عن مقتل شخصين و إصابة 66اخرين بجروح في اشتباكات بين قوات تابعة للواء المتقاعد التي انسحبت من المؤتمر الوطني العام بعد اقتحامها له بالعاصمة في طرابلس هذا و أعلن العميد مختارفرنانة في بيان صحفي المتحدث باسم الجيش الليبي تجميد أعمال المؤتمر الوطني العام وتكليف لجنة الستين المعنية بصياغة الدستور ممارسة مهمة التشريع في أضيق نطاق و ايضا تكليف الحكومة المؤقتة بتسيير شؤؤن البلاد كحكومة طوارئ و لكن لم يوضح العقيد العسكري طريقة تنفيذ القرار في غياب جيش محترف في البلاد..
ودعا وزير العدل صلاح المرغني في مؤتمر صحفي عقد صباح يوم الاثنين كافة الأطراف إلى تبني سياسة التعقل وإلقاء السلاح وبدء حوار سياسي واسع كمىا اكد على التمسك بأهداف الثورة والحوار.
الحكومة المؤقتة تدين اقتحام مقر المؤتمر الوطني العام
إلى ذلك ، أدانت الحكومة الليبية المؤقتة اقتحام مقر المؤتمر الوطنى العام (البرلمان) في العاصمة الليبية طرابلس وطالبت بالتوقف الفورى عن استخدام السلاح وتبنى سياسة التعقل والحوار.
وكان رئيس جهاز الشرطة العسكرية فى ليبيا اعلن امس عن تعطيل عمل المؤتمرالوطني العام وطالب بطرد الارهابيين من طرابلس.
واشار العقيد مختار فرنانة فى بيان الى اتفاق عدد من القيادات العسكرية فى الجيش على تجميد عمل البرلمان ونقل مهامه التشريعية الى هيئة صياغة الدستور مؤقتا الى جانب اتفاقها على الابقاء على الحكومة الحالية بشكل "حكومة طوارئ" لحين تنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى مواعيدها المقررة.
المصدر : الاذاعة الجزائرية