صرح وزير السكن والعمران و المدينة عبد المجيد تبون مساء أمس الأربعاء بقسنطينة أن توزيع السكنات عشية حلول شهر رمضان تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية يخص البرامج المنتهية بشكل كامل و المرفقة بالتجهيزات العمومية الضرورية.
وأوضح الوزير في لقاء مع الصحافة على هامش زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية أن "توفير التجهيزات العمومية و ربط السكنات بمختلف الشبكات تعد "شروطا إجبارية لكل عملية تتعلق بتوزيع السكنات".
واعتبر تبون أن قرارات الاستفادة المسبقة هي "أحسن ضمان بالنسبة للمرشحين بالاستفادة من سكن" مضيفا أنه من أصل برنامج ب232 ألف سكن هناك 71 ألف وحدة قد أنجزت من بينها 50 بالمائة تم ربطها بشبكات التطهير وماء الشرب والكهرباء.
وأضاف كذلك أن 60 بالمائة مما تبقى إنجازه من هذا البرنامج يتقدم بوتيرة مقبولة.
ولدى تطرقه من جهة أخرى إلى هلاك أربعة أشخاص من عائلة واحدة يقطنون بمسكن قديم بولاية وهران، ذكر الوزير أن هذا النوع من البنايات القديمة هو مشكل يخص عديد المدن الكبرى للبلاد.
وأشار في هذا السياق أن الوزارة خصصت برامج سكنية في هذا الإطار "بغض النظر عن برنامج امتصاص السكن الهش".
وأوضح تبون أن مدن وهران والجزائر العاصمة وعنابة وقسنطينة هي المعنية أكثر عبر البلاد بمشكل السكنات القديمة الآيلة للسقوط و بحدة وأن برامج ترميم و إعادة تأهيل هذه السكنات قد شرع فيها.
