خصصت وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة حوالي 54 مليار دج لمساعدة الأشخاص المعوزين خلال شهر رمضان حسبما أكدته هذا الأحد بالجزائر العاصمة وزيرة القطاع مونية مسلم.
و أوضحت السيدة مسلم على أمواج القناة الثالثة أن "وزارة التضامن الوطني أطلقت عملية تضامن هامة خاصة بشهر رمضان و خصصت 54 مليار دج لمساعدة العائلات المعوزة".
و أشارت الوزيرة إلى أن عدد الأشخاص المعوزين يقدر ب1.660.000 شخص على مستوى كامل التراب الوطني.
و أكدت السيدة مسلم أن مساعدة الأشخاص المحتاجين ستوزع على شكل طرود بمبلغ يتراوح ما بين 4000 و 8000 دج موضحة أن مضمون الطرد يختلف حسب الولايات.
و أضافت السيدة مسلم أنه تم اتخاذ إجراءات من أجل "مراقبة صارمة" عبر كامل الولايات.
و أعلنت السيدة مسلم أن المساعدة ستكون بدء من السنة المقبلة على شكل مساعدات مالية بعد تحيين القائمة التي تتضمن الأشخاص الذين "يعيشون تحت عتبة الفقر".
و لهذا الغرض أوضحت الوزيرة أن العمل التضامني سيكون منظما بشكل حسن لتحديد الأشخاص المعوزين بشكل أحسن و تفادي التبذير.
انطلقت عملية توزيع الطرود منذ أسبوع و ستخص كافة العائلات المحتاجة قبل بداية الشهر المعظم المقرر نهاية شهر يونيو حسب الوزيرة.
و لدى تطرقه إلى الأشخاص المعاقين أعلنت وزيرة التضامن أن المنح الخاصة بالأشخاص المعاقين سترفع بنسبة 100 بالمائة و سترتفع من 4000 إلى 8000 دج.
و أكدت أنه سيتم تسهيل الإجراءات الإدارية للاستفادة من المنح "لتحسين المستوى المعيشي للمعاقين".
و أشارت إلى أن الدولة تضمن كذلك تغطية اجتماعية للأشخاص المعاقين من خلال استفادتهم من العلاج مجانا.
و بخصوص الاندماج المهني ذكرت بأن المؤسسات مرغمة على توظيف معاقين أو دفع تعويضات لفائدة هذه الفئة من السكان.
و من جهة أخرى تطرقت الوزيرة إلى موضوع صندوق المساعدة للمطلقات (الحضانة) مذكرة بأن هذا الصندوق سيساعد الأمهات المطلقات العاجزات على الاستجابة لحاجيات أطفالهن.
و أشارت بأن بعض الآباء لا يقدمن لأسباب عدة منح أطفالهم بعد الطلاق و أن الصندوق سيهدف إلى مساعدة العائلات أحادية الأبوين.
و أضافت الوزيرة أنه يجري حاليا تحضير نص القانون المتعلق بإنشاء صندوق "الحضانة".