يواجه المنتخب الألماني لكرة القدم المنافس المقبل لنظيره الجزائري يوم الاثنين المقبل ببورتو ألقري في الدور ثمن النهائي ، صعوبات جمة في التصدي لبراعة لاعبي شمال إفريقيا، حسب ما أوضحته هذا (الجمعة) الكنفيديرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف).
فخلال لقائهم الوحيد السابق بين المنتخبين في المرحلة النهائية لمونديال-1982 الاسباني قبل 32 سنة بمدينة خيخون، حقق الخضر مفاجأة من العيار الثقيل بفوزهم على ألمانيا (2-1)، وكان رابح ماجر قد افتتح باب التسجيل (د54)، قبل أن يعد ل رومنيغي النتيجة (د 67)، لكن في الدقيقة الموالية أعطى لخضر بلومي التفوق الحاسم للفريق الجزائري الذي كان يشرف على تدريبه رشيد مخلوفي.
وأول لقاء جمع "المانشافت" بمنتخب مغاربي يعود إلى عام 1970 لم اواجه المنتخب المغربي في دورة 1970 بالمكسيك، حيث فاز عليه بصعوبة (2-1)، وفتح المغربي حومان جرير باب التهديف (د 21) قبل أن يعود الألمان بنجومهم آنذاك (ماير, بكنباور و فوقتس) في النتيجة و يسجلوا هدفين عن طريق سيلر (56) و جرد مولار (80).
بعد ثماني سنوات وبكوردوبا الأرجنتينية لم يجد المنتخب الألماني راحته أمام تونس التي فرضت عليه التعادل (0-0)، أم ا في دورة 1986 بالمكسيك، انتظر المانشافت الدقيقة 88 ليقصوا المغرب من الدور ثمن النهائي بهدف للاعب لوتار ماتاوس.
أما ضد المنتخبات الإفريقية، تغلبت ألمانيا على غانا (1-0) في دورة 2010 بجنوب إفريقيا من تسجيل أوزيل، لتتعادل معها هذه المرة في البرازيل (2-2) في مرحلة المجموعات.
وتختم الكاف تعليقها ما يلي:" صحيح أن ألمانيا تبقى مرشحة بقوة للتتويج باللقب ، لكنها ستجد صعوبات كبيرة في مواجهة خفة المنتخب الجزائري خاصة إذا اعتمد على السرعة في الهجوم وهو ما يعيق كثيرا الألمان.
المصدر : الاذاعة الجزائرية