المدير العام للإذاعة :نسعى لتمديد ساعات البث لجميع القنوات الموضوعاتية والمحلية

أكد المدير العام للإذاعة الوطنية السيد شعبان لوناكل، أمس السبت بالجزائر العاصمة أنه سيتم قريبا تمديد ساعات بث القنوات الإذاعية الموضوعاتية و المحلية وحتى الوطنية . مؤكدا سعي جميع الفاعلين على مستوى قطاع الاتصال على تجسيد مفهوم الخدمة العمومية و توسيع دائرة الاستماع لصوت الجزائر- تبعا لتأكيد وزير الاتصال خلال زياراته الميدانية -  بتمديد ساعات البث و العمل على توسيع تردداته .

وأوضح السيد لوناكل بمناسبة إحياء الذكرى الـــ 23 لإنشاء إذاعة القرآن الكريم أن القناة ستستفيد من تمديد فترات بثها ، مشيرا إلى أن ذلك من الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها وزارة الاتصال.

ويبدو أن عملية تمديد ساعات البث لن تتوقف عند إذاعة القران الكريم بل ستطال عديد القنوات –على حد المسؤول الأول على الإذاعة الجزائرية – الذي كشف قائلاً:" مسألة توسيع البث لكل القنوات تأتي استجابة لجمهورها وهي واحدة من أولويات القطاع التي أكد عليها وزير الاتصال السيد حميد قرين في كل لقاءاته وزياراته الميدانية الأخيرة (..) هناك عمل حثيث على مستوى الدوائر المختصة في وزارة الاتصال ومؤسسة البث الإذاعي والتلفزي لتوسيع الكم الساعي لهذه القنوات سواء كانت محلية، موضوعاتية أو وطنية ".

للتذكير فإن تمديد ساعات البث المرتقب لإذاعة القران الكريم، يدخل ضمن سياسة تمكين الخدمة العمومية التي أكد عليها شعبان لوناكل منذ توليه الإدارة العامة للإذاعة الوطنية،حيث قرر و بعد تنصيبه  قرر المدير العام  توسيع بث الإذاعة الثقافية على موجة FM الــFM   إلى ثلاث ساعات كاملة من 20.00 إلى 23.00 و هذا ما مكن الإذاعة الثقافية من تعزيز مكانتها في الحقل الثقافي و يتجلى ذلك في توسيع دائرة اهتماماتها و تضاعف عدد مستمعيها .

وخلال زيارته الميدانية التي قادته مطلع السنة الجارية إلى ولاية أدرار ، أوضح وزيرالاتصال حميد قرين " أن قطاع الإتصال وضمن الإستراتيجية التي يعتمدها يسعى إلى توسيع وتحسين نوعية البث الإذاعي والتلفزي نحو المناطق الحدودية التي تتميز بشساعتها من خلال ضمان تغطية شاملة لهذه المناطق بما يسمح لسكانها من إلتقاط البرامج الإذاعية والتلفزيونية بشكل أفضل ".

  وأكد قرين بالمناسبة أنه يتعين العمل من أجل إيصال صوت الجزائر إلى خارج الحدود والتعريف بالمكتسبات التي حققتها الجزائر في مختلف المجالات من ضمنها الديموقراطية والتعددية السياسية وحرية التعبير وأن يكون ذلك أيضا سندا قويا للديبلوماسية الجزائرية