وزير الداخلية والجماعات المحلية يشرف على تنصيب والي عين صالح

أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, هذا الثلاثاء على تنصيب ابراهيم غميرد واليا لعين صالح, تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, المتضمن ترقية 10 مقاطعات ادارية بالجنوب الى ولايات كاملة الصلاحيات.

وحضر حفل التنصيب واليا أدرار, العربي بهلول, وتمنراست, قريش مصطفى, و السلطات الأمنية والمحلية لولاية أدرار إلى جانب الأعيان وممثلي المجتمع المدني.

و بعد أن نقل بلجود بالمناسبة تحيات الرئيس تبون والوزير الأول, عبد العزيز جراد, إلى سكان ولاية عين صالح, أكد أن التقسيم الاداري الجديد التي تم بموجبه ترقية 10 مقاطعات ادارية بالجنوب الى ولايات جاء "ليتماشى مع الواقع الجديد للبلاد".

وأشار الوزير الى أن عين صالح لها موقع استراتيجي و تزخر بثروات طبيعية وفلاحية "معتبرة", مؤكدا أن ضرورة الاهتمام بها مسألة "بالغة الأهمية تتشارك فيها مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع المدني حماية لها ولسكانها".

وبعد أن ذكر السيد بلجود بدعوة رئيس الجمهورية بضرورة المشاركة ب"قوة" في الانتخابات التشريعية القادمة, دعا كفاءات وإطارات وفعاليات المجتمع المدني بعين صالح لاسيما "الشباب الى خوض غمار الحياة السياسية وتنشيط المجال السياسي بالمشاركة في الاستحقاقات القادمة" من أجل "إعطاء نفس جديد لتمثيل الدولة وخدمة المواطن عبر الهياكل والمؤسسات التي تقوم عليها الجزائر الجديدة".

كما شدد الوزير على العمل في "اطار تشاوري" وعن "قرب مع المواطنين" و"الإصغاء" الى انشغالاتهم من أجل "إقلاع حقيقي يكرس معالم الديمقراطية التشاركية" التي تعد, كما قال, من "معالم الجزائر الجديدة".

بدورهم, ثمن سكان هذه المنطقة الحدودية قرار رئيس الجمهورية القاضي بترقية عين صالح الى ولاية كاملة الصلاحيات استجابة ل"تطلعاتهم وتلبية لضرورات التنمية في الجنوب والمناطق الحدودية".

و كان رئيس الجمهورية قرر في 21 فيفري الفارط, ترقية عشر مقاطعات ادارية للجنوب إلى ولايات كاملة الصلاحيات مع تعيين ولاة وأمناء عامين على رأسها.

ويتعلق الأمر بولايات تيميمون، برج باجي مختار، بني عباس، أولاد جلال، إن صالح، إن قزام، تقرت، جانت، المغير و المنيعة.

الجزائر