مراسل الإذاعة :35 شهيدا في سلسلة غارات إسرائيلية على غزة اليوم.. والحصيلة ترتفع الى 1743 شهيدا

أعلنت مصادر طبية عن استشهاد35 فلسطينيا فجر اليوم الأحد في سلسلة غارات إسرائيلية على مساكن في قطاع غزة، لتواصل الآلة الحربية الإسرائيلية عدوانها الهمجي على القطاع.

و أفاد مراسل القناة الإذاعية الأولى من غزة، خضر الزعنون، أن حصيلة الشهداء ترتفع في كل لحظة مع استمرار القصف من الطيران الحربي الإسرائيلي و من الدبابات الإسرائيلية، مضيفا أنه منذ الساعات الأولى لصباح اليوم استشهد 35 فلسطينيا قضي عليهم في منازل تم تدميرها على رؤوس ساكنيها من بينهم 24 شهيدا في مدينة رفح جنوب القطاع.

 و أضاف ذات المتحدث أن الحصيلة منذ بدء العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى اليوم ارتفعت إلى 1743 شهيدا فيما بلغ عدد الجرحى 9 آلاف و 100 جريح.

وفد فلسطيني إلى القاهرة لبحث سبل وقف العدوان

إلى ذلك، توجهت مختلف الفصائل الفلسطينية و ممثلو السلطة الوطنية الفلسطينية إلى مصر لبحث وقف العدوان و قضية التهدئة غير أن حضور الطرف الإسرائيلي مرهون إطلاق حماس سراح الضابط المختطف، فيما تتمسك الفصائل بمطالبها لرفع الحصار و فتح المعابر.

و في هذا الشأن أكد زياد الرشق، القيادي البارز في حركة حماس، في اتصال للقناة الإذاعية الأولى، أن  الشعب الفلسطينيين و المقاومة الفلسطينية لديهم مطالب أعلنتها فصائل المقاومة و أيدها الرئيس الفلسطيني محمود عباس و قد أصبحت هذه مطالب الشعب الفلسطيني.

و أضاف زياد الرشق: "أننا نطالب المسؤولين في مصر أن يتبنوا هذه المطالب و يسعوا من خلال اتصالاتهم بالعدو الصهيوني أو مع الذين يتحركون لوقف هذا العدوان لتلبية هذه المطالب الفلسطينية"، قائلا: إننا ننتظر من الأشقاء العرب أن يدعموا هذه المطالب فهي ليست مطالب حركة حماس و لا حركة الجهاد الإسلامي فهي مطالب كل الشعب الفلسطيني و ليست تعجيزية فهي أبسط حقوق الإنسان تتمثل في فك الحصار على غزة و فتح المعابر و الإفراج عن كل المعتقلين الذين اعتقلوا ما بعد هذا العدوان ، فآن للشعب الفلسطيني أن يعيش كباقي الشعوب و يرفض الحصار عليه.

الجزائر تبادر باستدعاء جلسة طارئة لبحث الوضع في غزة

من جانبه أكد سفير الجزائر و ممثلوها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، صبري بوقدوم، أمس السبت، أن الجزائر بادرت باستدعاء جلسة طارئة لجمعية العمل لمنظمة الأمم المتحدة لبحث الأوضاع الخطيرة بالأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليها.

و أوضح صبري بوقدوم أن الهدف الرئيسي للمبادرة الجزائرية التي تحظى بدعم متزايد من المجتمع الدولي تتمثل في الوقف الفوري للعدوان و إرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسكان المتضررين، كما ترمي إلى إعادة توفير الظروف الملائمة لاستئناف مبادرة السلام.

السلطة الفلسطينية تثمن المبادرة الجزائرية

كما ثمن المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني، عمر الغول، المبادرة الجزائرية و دعا على ضرورة تبانيها فورا، و صرح للقناة الإذاعية الأولى إن هذه المبادرة أخوية و شجاعة و نعتز بها و نقدر جهود الجزائر  إن كان على الصعيد السياسي الدبلوماسي أو على صعيد استقبال الجرحى و تقديم الدعم لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني.

 و أضاف عمر الغول أنه  يقدم كل التقدير لجهود الجزائر الشقيقة في إطار حقوقي سياسي لأنه في حالة فشل مجلس الأمن الذي عقد أربع جلسات منذ بدء الحرب طيلة 27 يوما على محافظات الوطن الفلسطيني عموما و محافظة غزة خصوصا و لم يأخذ قرارا إلزاميا و لم يصدر قرارا و لم ينه الاحتلال.

 المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

العالم, الشرق الأوسط