أنشأت وزارة السكن و العمران و المدينة خلية خاصة لمتابعة الأخطار الكبرى و جرد شامل للسكنات الهشة عبر الوطن و هي متكونة من خبراء و مهندسين تعمل على مدار السنة و ليس عند حدوث الكوارث فقط .
كما أكد الأمين العام لوزارة السكن و العمران و المدينة نصر الدين عازم أن الدولة خصصت أغلفة مالية معتبرة تقدر بـ 5 ملايير دينار لإعادة تأهيل البنايات القديمة و الهشة، هذه العملية شرع فيها منذ السنة الماضية عبر مختلف ولايات الوطن في غياب مؤسسات مختصة في ذلك و عدم وجود قانون إعادة التأهيل من جهة أخرى مما دفع بالتفكير في إنشاء وكالة وطنية لإعادة التأهيل .
و من جهة كشف رئيس المجلس الوطني للمهندسين المعماريين جمال شرفي انه تم استحداث خطة مهندسي الطوارئ ، المشاركون فيها من من اعلي الاختصاص يسهرون على المتابعة التقنية للسكنات القديمة و الهشة بصفة دائمة
و حسب الأرقام التي قدمت من قبل مدير الهيئة الوطنية لتسيير الممتلكات الثقافية عبد الوهاب زكاران اغلب السكنات التي تضررت من جراء الزلزال الأخير تقع بالقصبة العتيقة مصنفة في الخانة الحمراء و عددها أزيد من 1800 مسكن .
المصدر : وكالة الانباء الجزائرية