أكدت نيابة الجمهورية لدى محكمة بوشقوف بقالمة، هذا السبت، أنّ نتائج التحقيق في حادثة وفاة شاب أثناء فراره من دورية لعناصر الدرك الوطني بمجاز الصفاء في إطار متابعة احترام إجراءات الحجر الصحي، أظهرت بأنّ الوفاة كانت "نتيجة أزمة قلبية من دون معاينة آثار عنف".
بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن بيان صحفي أصدرته نيابة الجمهورية لدى محكمة بوشقوف، أشارت نيابة الجمهورية إلى أنّها أمرت بفتح تحقيق في الوقائع مع تشريح جثة الشاب المتوفى البالغ من العمر 20 سنة مباشرة بعد إخطارها بالحادثة التي وقعت يوم الأربعاء 28 جويلية الجاري على الساعة التاسعة ليلاً ببلدية مجاز الصفاء الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترًا شرق عاصمة الولاية، مفيدًا بأنّ تقرير الطب الشرعي أكّد أنّ "الوفاة كانت نتيجة أزمة قلبية من دون معاينة أي آثار عنف".
وأوضحت نيابة الجمهورية بأنّ وقائع الحادثة ترجع إلى أنه "في إطار متابعة احترام إجراءات الحجر الصحي وأثناء دورية قامت بها عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمجاز الصفاء عبر إقليم البلدية وعند تواجدهم بحي 50 مسكنًا، لفت انتباههم مجموعة من الأشخاص مجتمعين في الطريق العام ".
وأضافت النيابة نفسها بأنه "لدى اقتراب الدورية من الأشخاص المجتمعين في الطريق العام، لاذوا بالفرار بينما سقط أحدهم مغمى عليه"، مؤكدة أنّ الضحية تم نقله إلى مستشفى بوشقوف حيث تمّت معاينة وفاته.