أعلنت وزارة الصحة السعودية في بيان لها يوم أمس الاثنين عن ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 299 حالة عقب تسجيل حالتي وفاة جديدتين.
وجاء في بيان للوزارة أنه "تم تسجيل حالتي وفاة وإصابة جديدة بفيروس كورونا بالرياض ليرتفع بذلك عدد الإصابات بالفيروس إلى 722 إصابة والوفيات إلى 299 شخصا منذ ظهور المرض في المملكة عام 2012". وحسب البيان ذاته لم تسجل الوزارة على مدار أكثر من شهر أي إصابات جديدة بالفيروس، مشيرة إلى أن "عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغت 396 حالة فيما تبقى 27 حالة تخضع للعلاج".
هذا وقال حسن البشري ممثل منظمة الصحة العالمية في السعودية في وقت سابق إن نسبة وصول فيروس الايبولا للسعودية في موسم الحج المقبل ضئيلة جدا نتيجة الإجراءات الوقائية من قبل السلطات السعودية التي بدأت عبر منع تأشيرات الحج للحجاج القادمين من الدول المصابة.
وصرح المسؤول السعودي أن هذا الإجراء أكبر إجراء فعال بحد ذاته ولن يشمل مواطني تلك الدول القادمين من دول غير موبؤة بشرط أن يكونوا لم يزوروا تلك المناطق لأكثر من 21 يوما، بعد ملاحظة جوازاتهم والتأكد من ذلك، و أشار البشري إلى أن عدة إجراءات تم الاتفاق عليها بين منظمة الصحة العالمية و وزارة الصحة السعودية ستقوم بها المنظمة في السعودية خلال الفترة القادمة.
و حول الخطوات التنسيقية بين منظمة الصحة العالمية و وزارة الصحة السعودية لمنع وصول فيروس الايبولا للسعودية في هذه الفترة مع دخول موسم الحج قال إن المنظمة مازالت مستمرة في اجتماعاتها عبر ممثليها في السعودية ومندوبين من الفرع الرئيس في جنيف مع مسؤولي وزارة الصحة السعودية لمناقشة الإجراءات والترتيبات الواجب اتخاذها لمنع وصول المرض أو انتشاره.
وعن خطورة فيروس الايبولا أم كورونا قال إن خطورة الإيبولا تكمن في أن احتمال الوفاة أعلى من كورونا، لكنه أقل انتشارا من كورونا و إذا نجحت الإجراءات 100 في المائة قد لا يتعدى المرض الحالات التي اكتشف فيها، أما كورونا فتكمن خطورته في سرعة انتشاره من شخص لآخر والتخوف من حصول تزاوج بين فيروس كورونا وفيروسات أخرى خلال موسم الحج، ما قد ينتج عنها ولادة فيروس جديد يمتلك قدرة على الانتشار في الهواء.