يحل مغني الراي الشاب خالد والفنانة سعاد ماسي ضيفين على الدورة ال5 لمهرجان أوسلو العالمي للموسيقى بالنرويج التي تعقد فعالياتها من 28 أكتوبر إلى 2 نوفمبر المقبل بحضور حوالي ال300 فنان من مختلف بلدان العالم .
ومن الفنانين والفنانات المنتظر حضورهم هذه التظاهرة الفنية الدولية بيكا من إسبانيا وهيوغ ماسيكيلا ممثلا لجنوب إفريقيا ، وإبو تايلر من غانا ، ومدو مكتار من النيجر، وملينغو من الأرجنيتن وآخرين.
ويعتبر مهرجان أوسلو الموسيقي العالمي Oslo World Music Festival-الذي تأسس في 2011 ويقام كل عام- أحد أهم المهرجانات الموسيقية في النرويج والبلدان الإسكندنافية وأوروبا ككل حيث يركز خصوصا على الموسيقى القادمة من آسيا وإفريقيا وبلدان أمريكا اللاتينية.
ويعتبر الشاب خالد من أشهر الفنانين الجزائريين والعرب والأفارقة حيث ساهم عبر فن الراي في التعريف بالموسيقى الجزائرية والعربية وإخراجها للعالمية.
وغنى "ملك الراي" كما يلقب -وإسمه الحقيقي خالد حاج ابراهيم- في أهم المهرجانات العالمية حيث أمتع محبيه بأغانيه الشبابية ك"اصحاب البارود" و"يا الشابة" و"بختى" و"طريق الليسي" و"دي دي" (1992) التي كانت طريقه للعالمية وغيرها على غرار "عيشة" (1996) التي لاقت نجاحا باهرا وكذا "سي لا في" (2012) التي حققت نجاحا كبيرا.
وحاز الشاب خالد على مر مسيرته الفنية الطويلة على أهم الجوائز الدولية على غرار جائزة "أم تي في" الأوروبية (1998) وجائزة "أم جي أم أواردز" لأفضل ألبوم عربي تم بيعه في التاريخ من لاس فيغاس الأمريكية (2009) و"الموركس دور"(2013) لأحسن فنان عربي عالمي وغيرها.
وتمثل من جهتها سعاد ماسي القاطنة بفرنسا- إحدى أهم الأصوات الغنائية الجزائرية التي اشتهرت بأوروبا حيث انطلقت مسيرتها الفنية بداية التسعينيات لتنتقل بعدها لباريس حيث عرفت كمغنية وعازفة غيتار وقد اشتهرت خصوصا بفضل ألبومها "الراوي" الذي صدر سنة 2001.
كما تعرف ماسي -التي تغني بالعربية والفرنسية وأحيانا الإنجليزية- بأنها من الأصوات الآسرة القادمة من شمال إفريقيا بموسيقاها التي تجمع بين مختلف الطبوع الغربية بما فيها الروك والفلامينكو وبين موسيقى البوب "العربية" وطابع الشعبي الذي نشأت في أحضانه.