رجحت مصادر فلسطينية مطلعة أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيتقدم بطلب إلى الأمم المتحدة ليطالب بانسحاب الاحتلال في غضون ثلاثة أشهر، عن حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطينية متصلة مستقلة.
كما سيطالب عباس المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية بتبني ودعم هذا المطلب، الذي تمت بلورته، أخيراً، إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ويحظى الطرح بدعم من بعض الفصائل الفلسطينية.
وتشدد المصادر على أن عباس عرض فكرته على رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، قبل أيام، في الدوحة.
ورحب نايف سويطات عضو المجلس الثوري في حركة فتح الفلسطينية بمثل هكذا خطوة معتبرا إياها "خطوة مهمة في طريق دعم المقاومة الفلسطينية وإنهاء الإحتلال الصهيوني الغاشم".
وأضاف لدى نزوله ضيفا على برنامج "حدث وحديث" لإذاعة الجزائر الدولية :" أعتقد أن المقاومة والنضال السياسي الذي يخوضه الشعب الفلسطيني بحاجة إلى حاضنة سياسية لكي يتم جني ثمار هذه الدماء والتضحيات الجسام، والنضال في إطار المنظمات والمجموعة الدولية جزء مكمل لهذه المقاومة والنضال على الميدان.
وتابع:" آمل أن تستجيب المجتمع الدولي لهذه الخطة التي ترتكز على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى حدود الرابع حزيران 1967 وباعتراف بحق الشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبشأن احتمال رفض الداخل الفلسطيني للمقترح، أكد عضو المجلس الثوري في حركة فتح الفلسطينية نايف سويطات أن " معظم القوى السياسية الفلسطينية باركت هذا التوجه ونأمل أن يكون هناك غطاء عربي وإقليمي ليفرض حضور حقيقي للمنظمات الدولية وينال التأييد لأنه آن الأوان لهذا الإحتلال أن ينتهي كأطول احتلال صهيوني ننتمى أن يكون الأخير في تاريخ البشرية".
المصدر:الإذاعة الجزائرية