وصرح وزير الشباب في كلمته على هامش تدشين قرية التسلية بالخروب بأنه سيشرع في تجسيد هذه المركبات التي يمكن إنجازها في مدة 18 شهرا خلال السنة المقبلة 2015. و في هذا السياق أكد السيد خمري على ضرورة اغتنام السلطات لهذه الفرصة من أجل تغطية العجز الذي تعاني منه الولاية في مجال منشآت التسلية و الترفيه و ذلك من خلال الإفراج على 12 هكتار على الأقل من الأراضي التي ستستعمل كوعاء لاحتضان هذه المركبات التي تختلف كلفتها حسب أهمية المشروع.
وقد دشن الوزير قرية التسلية في أجواء بهيجة ميزتها عروض فلكلورية لفرق محلية و إطلاق بالونات تحمل ألوان العلم الوطني. و تتربع هذه القرية التي تطلب إنجازها غلافا ماليا يقدر بأكثر من 110 ملايين د.ج و المفتوحة أمام الجمهور مجانا لمدة تتراوح من 20 إلى 30 يوما على مساحة 3 هكتارات و توفر لزوارها مجموعة كبيرة من النشاطات و البرامج الترفيهية ذات الطابع الفني و العلمي و الرياضي أيضا.
و من أصل 18 تجهيزا رياضيا ترفيهيا بهذه القرية الترفيهية المقسمة إلى موقعين توجد تجهيزات و فضاءات للاسترخاء لفائدة الأطفال و الشباب و العائلات و أخرى للتنشيط و ألعاب إلكترونية و مسبح و حلبة تزحلق و سينما سباعية الأبعاد. وأكد السيد خمري بأنه تمت المبادرة إلى هذا البرنامج الرفيهي بهدف مواكبة متطلبات العصرنة و التنوع المعبر عنها من طرف المجتمع الجزائري فيما يتعلق بنشاطات التسلية و الاسترخاء. و أوضح بأن هذه القرية تمثل عملا هيكليا سيتم تحسينه و تعميمه عبر كامل أنحاء الوطن.