أعرب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الاثنين عن رفضه لأي تدخل بري في بلاده لقتال التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية"
ونقل الإعلام العراقي عن بيان لمكتب العبادي أن الأخير جدد - خلال استقباله وزير الدفاع الاسترالي ديفيد جونستن - "التأكيد على رفض أي تدخل بري في العراق".
وشدد على أن "القوات الأمنية العراقية وقوات الحشد الشعبي تمتلك القدرات البشرية لكسب المعركة من العدو".
واعتبر أن "العراق يتعرض لهجمة شرسة من قبل تنظيمات داعش الإرهابية وبقية التنظيمات الإرهابية وهو ما يتطلب موقفا موحدا وداعما من المجتمع الدولي للعراق لصد هذه الهجمة".
وشدد على أهمية "احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية والتي تعد من ثوابت عملنا حاليا وخلال الفترة المقبلة".
وأضاف أن "اللقاء ناقش التعاون الأمني بين العراق وأستراليا لمواجهة خطر عصابات داعش الإجرامية بالإضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وتأثيره على العراق والمنطقة والعالم".
وكان رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت قد أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده سترسل 600 عنصر للانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمواجهة التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية".
مسؤول تركي: 130 ألف كردي سوري دخلوا تركيا فرارا من "داعش"
وفي سياق ذي صلة ، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش اليوم الاثنين، أن أكثر من 130 ألف كردي سوري فروا عبر الحدود التركية هربا من تقدم منظمة الدولة الإسلامية وحذر من تزايد هذا العدد.
و قال المسؤول التركي في تصريح أوردته صحيفة "ديلي حرييت" التركية على وقعها الإلكتروني "إذا استمرت هجمات داعش على مدينة كوبانى الكردية، فإن تركيا قد تواجه تدفقا مكثفا للاجئين"لافتا إلى أنه "من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة في حالة استمر تدفق النازحين".
و تابع القول بأنه "تم فتح نقطة واحدة لاستقبال النازحين السوريين حتى نتمكن من إجراء فحوصات كشف الهوية وتقديم الإسعافات الأولية وتطعيم الناس إذا لزم الأمر".
وأضاف أن مسلحي "داعش" استولوا على العشرات من القرى في الأسبوع الماضي،متقدمين نحو مدينة "عين العرب" والتي تسمى "كوبانى" باللغة الكردية.
وأفاد بأن "كوبانى" وهى ثالث أكبر المدن الكردية المأهولة بالسكان وسط سوريا أصبحت آمنة نسبيا واستوعبت حوالى 200 ألف نازح من أماكن أخرى في سوريا".
المصدر : الإذاعة الجزائرية
