قرين: احترافية صحفيي القطاع العمومي لا بد أن تستكمل بـ"قوة ضاربة أكبر"

صرح وزير الاتصال حميد قرين هذا الثلاثاء بقسنطينة بأن صحفيي القطاع العمومي الذين لا تنقصهم الاحترافية لا بد أن تكون لديهم "قوة ضاربة أكبر".   

و قال الوزير "لا توجد رقابة و إنما رقابة ذاتية في ذهن عدد من الصحفيين العاملين بوسائل الإعلام العمومية" مشيرا إلى أن " ملاكم الوزن الثقيل لا يمكن أن يلاكم بطريقة ملاكم وزن الريشة".  

و أضاف قرين خلال لقاء بمقر يومية النصر الذي احتضن منتدى استثنائيا بأن صحفيين تابعين للقطاع الخاص من بينهم أقلام مشهورة يطلبون الانضمام إلى الصحافة العمومية التي تحظى بالتقدير و التي تقدم أجور محترمة و تأمين التشغيل.

و ألح وزير الاتصال من جهة أخرى على الموضوعية التي سادت على الرغم ما كتب عملية انتخاب السيد ميلود شرفي على رأس سلطة الضبط للسمعي البصري و هي السلطة التي تضم -كما ذكر به- 14 عضوا من بينهم 7 منتخبين من طرف نظرائهم من الصحفيين المحترفين.

و بشأن سلطة الضبط الخاصة بالصحافة المكتوبة أفاد قرين بأن انتخابها و تنصيبها يبقيان مرهونين بالصحفيين أنفسهم الذين يجب إحصاؤهم و تحديد هوياتهم من خلال البطاقة المهنية التي ستسلم لهم بعد إيداعهم ملف لهذا الغرض.  و سيتم ذلك في ظرف 3 أو 4 أشهر أو يكون ذلك في ظرف 7 أو 8 أشهر أو أكثر لكن لا يمكن الانتظار إلى أبعد من ذلك خاصة و أن اللجنة الفرعية المكلفة حاليا بتسليم هذه البطاقة المهنية ستكون متبوعة "بلجنة دائمة تبقى مفتوحة" حسب ما أضافه الوزير.

و بعد أن أكد بأنه لا توجد لدى وزارة الاتصال أية نية للتمييز بين الصحافة العمومية و نظيرتها الخاصة خلص الوزير في هذا السياق إلى القول بأن الكرة "في مرمى الصحفيين المدعوين إلى الإسراع في إيداع ملفاتهم لدى اللجنة الفرعية الحالية."

الجزائر